مازن البعيجي ||
اريد ان اورد سؤالاً فرضياً ..
ومنه انطلق لمعرفة الحقيقة فيما يكنه البعض تجاه مثل دولة الفقيه إيران الإسلامية التي تُرفع شعارات الولاء لها والرضا عنها !
وأقول : هل إيران بنظرك دولة إسلامية وكلامي موجه لكل شيعي؟!
إذا كان الجواب : نعم وهو في الغالب هذا الجواب! إذا ماذا يتوجب على من يقرّ بأسلامها؟!
وإذا سألنا عن مثل أمريكا التي تحتل العراق وتعيث فيه فساداً عظيم وتقتل منذ ٢٠٠٣ كقدر متيقن ولحد الآن هل هي على حق مثلاً؟! ولو كانت على غير حق وهكذا جواب بعض الزعامات والمؤسسات والشخصيات وغيرها ، إذا كيف ارتضى من يعتبر دولة إيران الإسلامية على حق وتلك المحتلة على باطل أن يصمت مثل هذا الصمت الغريب عن هذا التواجد للمحتل بهذا الشكل السافر والسافل وهو يتعدى كل حدود المنطق والعقل من حيث العدة والعدد والمكان ونوعه ومساحته وكذلك تأثير تواجد مثل السفارة المتدخلة بهذا الشكل الذي أغرق العراق في وحل خطير دونما تنقطع تنسيقات وتواصل البعض الكثير السياسي الشيعي مع هذه الدولة القاتلة والكافرة فأي ازدواجية معايير ونفاق يمنع التأشير على أحقية تلك الدولة إيران وبطلان مثل دولة الأحتلال؟! هل الصمت مبرر؟! او وردت به حجة شرعية؟! أو انه سياسية ناجحة؟! ولو كانت كذلك كيف وصلنا لهذا المنعطف الاقتصادي والخدمي والصحي والتعليمي ووووو كيف؟!
طيب ومتى تسمح الظروف لأنهاء مثل هذه المهزلة والفساد يأخذ كل خيوط اللعبة ويستقوي على الفقراء بمثل الأحتلال الذي أصبح الفساد في كل القطاعات يدهُ والذراع!؟
من لهذه الأمة البائسة التي تعلق حبل المشنقة برقبتها وهي فلك انهيار كل مقومات الحياة الضرورية فضلاً عن الترفية الكمالية؟! مع العلم أنها - السفارة - تضرب عصفورين بحجر وتجهز على فقراء شيعية العراق بمثل سياستها وعملائها ممن يجيدون اللعب معها وكذلك انهاء دور الجارة العظيمة والتي لو وجدت الشريف والتقوائي لرفعت عن كاهل الفقراء الكثير الكثير لكنه الصمت الغير مبرر ولا أحد يعرف غيبته هل هي الصغرى أم انها الكبرى ولا ظهور؟!؟!؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha