مازن البعيجي ||
لأنك من الوضوح ما يُسقِط عن الكثير الأعذار والحجج الشيطانية لمثل ولي وعارف عملي تقوائي مثلك !! ظهر بكل بسالة وثقة بالله سبحانه وتعالى ، الله الخالق العظيم الذي سيحاسب تلك النفوس المريضة بمرض الحقد على المؤمنين الصادقين وحراس الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي لم يستطيعوا بلوغ مداه واهدافه العليا .
نموذج جديد مثَلّتَ نبذ الذات العملي والفناء للجسد والروح والطاقة والوسع في طريقٍ كان عندك واضح وجليّ، أنه طريق كربلاء وأنت ترى مثل زهير بن القين وعابس الشاكري ، علامات ومنارات وقفت تضيء لك الطريق الذي قل سالكوه وندروا حدّ اتهامك بالكثير من الأباطيل! والتي ما كُنت أهلاً لها ولا تعرف لها لون أو شكل!
ترفع لواء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم حيث أراده ذلك الثائر الموقن بالله جل جلاله والواثق أن الإسلام هو الحل خمينينا العظيم الرحمة التي سبقتها دماء الشهداء، ممن كان زمزم العقيدة ،وماء قراح العترة الطاهر . لم يعرفوك ولن يتمكنوا لأنها غشاوة الدنيا وزينتها وزخرفها والدكاكين والهوى! ولا عجب ..ففي ذيل رواية سيقال لولي العصر أرجع يابن فاطمة الدين بخير!!! فكيف لا يُجحد مثلك ويُتنازل عنهُ!؟
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha