مازن البعيجي ||
أمنية لم تبارح المعصومين عليهم السلام واصبحت نشيد يرددونه مع ما هم عليه من الفضل والجلال والقدر عند الله تبارك وتعالى . فهل يشك احد أن المعصوم عليه السلام لو مات أو توفاه الله سبحانه وتعالى وفاة طبيعية هل يشك كونه يدخل الجنة أو لا؟! يقيناً الجواب كلا ، فهو الذي وردت فيه آيات تحكي مقامه العلي .
لكن القتل في سبيل الله تعالى هو غاية قصوى ليثبت بها الإنسان طاعته لله تبارك وتعالى واخلاصه في الأستعداد للقتل والتقطيع أشلاء متناشرة في سبيل اثبات ذلك العشق لله تبارك وتعالى ( وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) آل عمران ١٥٧ .
وهذا المشهد كان حاضراً بكربلاء بأبهى صورة الجمال والجلال حيث استأنس العاشق في ساحة المعركة المذهل والعجيب وكأنها ليست ساحة حرب وسيوف ورماح وقتل وحرق وتقطيع بل مسرح تكريم لمن ثبت أنه عاشق لله العلي العظيم ، قبل ذلك كم توسل القوم على الخروج للميدان قبل صاحبه هذا المعنى العميق هو الذي حصل عليه وتحسسوه أنبياء الدفاع المقدس في الحرب المفروضة على إيران الإسلامية حيث نقلت القصص العرفانية التي يقف الإنسان في قبالها متعجب كيف وصل من وصل لهذه القناعة والأستبسال في الدفاع بجسد لم يعرف الذنب أو ترك واجباً .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha