مازن البعيجي ||
الحاج قاسم رجل البصيرة العسكرية التقوائية الممزوجة في قراح وماء العقيدة الطاهر!
لم يكن عسكرياً ذا نزعة صلبة أو قاسي القلب ، بل كان يخفق قلبه مع كل ريح دافئة وناعمة ، لذا استطاع تطويع العسكرة وما تعلمه في ميدانها على شكل قلائد كشفت له الكنوز والمثمنات في فهم دور لم يعرفهُ الكثير ممن تصدى بمثل رتبته الجنرال قاسم سليماني ذي القرار النافذ عند مؤسسات إيران جميعها .
فهو الفقيه العسكري والمرجع لها والذي حضر بحث الحرب المفروضة على إيران وكل كواليسها وأي شيء كانت تهدف تلك الحرب التي أنتصر بها "إيمان سليماني" ورفاقه ، يوم قابلوا رصاص البعث والخليج العبري "بقنوت" الليل حيث تناهيد العشق تُقطع نياط القلب!
عسكرة منها تعلم كيف يطل على عشق محمد وآل محمد عليهم السلام وبها يحمي المقدسات ضد مثل أمريكا الشر المطلق والعدو الأول للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي عرفه وجدانه والضمير!
فكانت الفكرة حاضر ممرعة غضة نظرة تنتظر فرصة لتنزل من على رف الانتظار لتكون جواباً على كل محتل للأرض في العراق وغيره ممن تناله يد سليماني الولائي العملي والجندي الممهد فكان الحشد جوابا للداعش ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha