مازن البعيجي ||
اليوم وبعد أن كُشف الغطاء عن واقع الأمة الإسلامية البائس والأسير والمهرول نحو تسليم مقدراته وعناصر قوته ورقاب شعوبه الى من فرض الله العظيم قتالهم وتخليص البشرية من شرورهم وهم أعداء الإسلام الحقيقيون ولا مصداق أوضح من اسرائیل التي تغتصب أرض وشعب فلسطين العزيزة .
بعد هذا السقوط المدوي للمتأسلمين من الدول العربية والإسلامية الفاقدة للإسلام المقاوم الحسيني وتفرد مثل "إيران الإسلامية ودولة الفقيه" المباركة التي اسسها نائب الإمام روح الله الخُميني العظيم وهي تسير على نهج العترة المطهرة عليهم السلام وفقه آل محمد ، هذه الدولة التي إشارات لها كلمات المعصومين عليهم السلام بوضح تام وتركيز متكرر .
· ففي تحف العقول والبحار ورد في ( البحار:60/213 ).
( ستخلو كوفة من المؤمنين ، ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم ، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال ، وذلك عند قرب ظهور قائمنا ، فيجعل الله قم وأهل قائمين مقام الحجة ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة ، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب ، فتتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد لم يبلغ إليه الدين والعلم ، ثم يظهر القائم عليه السلام ويصير سبباً لنقمة الله وسخطه على العباد ، لأن الله لا ينتقم من العباد ، إلا بعد إنكارهم حجة ) .
هذه الدولة هي التي أوقد فيها قنديل لآل محمد وأضحى سناء ونور ذلك القنديل ينير الطريق المظلمة والمعتمة بقيادة خير خلف للمؤسس الروحاني والعارف أمامنا الخُميني العظيم قدس سره الشريف الولي الخامنئي المفدى قائد سفينة التشيع الحقيقي والعالم المجاهد والنائب الواقعي لولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف .
فلا تقفوا متفرجين أيها المؤمنون فلا شيء نافع غير نصرة الله تبارك وتعالى والجهاد في سبيل اعلاء كلمة الله العليا عبر نصرة اوليائه ومن هم مصداق حصري وحصري جدا ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha