مازن البعيجي ||
إن التقوى والورع والعلاقة الروحية بالله سبحانه وتعالى التي يتصف بها أي عابد تحتاج خاصة إذا كانوا من أصحاب الكتمان والسر ولا يظهرها ويحرص على إخفائها ، هذا النوع لا تراه العيون المذنبة ، والقلوب النجسة ، والأرواح الخاطئة الآثمة! فهي ليست في مرمى رادارها العاجز عن الامساك بها والتحسس لها .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله تعالى : الإجلال في عينة ، والود له في صدره ، والمواساة له في ماله ، وأن يحرّم غيبته ، وأن يعوده في مرضه ، وأن يشيّع جنازته ، وأن لا يقول بعد موته إلّا خيراً .
وتلك البعض لم يجريها مع مثل القائد الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس شهداء مضحين يشهد لهم القاصي والداني على انهم حققوا انجازا عظيما للإسلام والمسلمين خاصة في معركة داعش الأخيرة التي كان هدفها القضاء على الشيعة وهدم مقدساتهم وسبي نسائهم! إلا أن النفوس الواطية والمتسافلة كانت عمياء من أن تراهم بعيون العدل والانصاف والمروءة! بل وكان عدوهم الذي قتلهم أكثر انصافاً منهم ومن نفوسهم الحاقدة المريضة التي نالها طرب يوم نفذ الشيطان الأكبر فيهم مرادهُ!!!
فلا عتب يا جمالها السليماني أيها المجهولان في الأرض والمعروفان يقيناً في السماء على من تكامل بالتسافل! وأن لغة دمائكم ستكون أوضح عند الطاهرين والأنقياء من الشباب ممن سيسلكون طريقكم بعشق لم يقدر ذا وذاك مهما تعاظم سلطانهم القشري والبراق لأن أرواحهم تحتاج لرؤياها قلب توضأ بماء الصلاح والتوبة والإيمان .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha