مازن البعيجي ||
من يتصورون أنهم خارج اسوار رقابة المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه بسوء افعالهم التي أضلتهم وأوهمتهم أنهم قادرون على ذلك التخفي أو الخداع للإمام صلوات الله علیه وأنهم مثلما يخدعون اتباعهم والجهلة بظاهر قشري وانتحال صفة المؤمن والمتديين والقائد يستطعون فعل ذلك مع الإمام المهدي الذي ورد عنه أن الأعمال تعرض على الإمام كل صباح ومساء! ومن بهذه المرتبة مخول من قبل الله الخالق العظيم كيف يخدع؟! ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) التوبة ١٠٥ .
من هنا فليطمئن المؤمنون ويقروا عيناً انهم تحت انظار ولي العصر عجل الله تعالى فرجه يعرف حقيقة إيمانهم وما وقر في قلوبهم مثلما يعرف أصحاب القلوب المريضة والمشغفة بالذنوب والمعاصي والعداء للمؤمنين والاتقياء والصالحين!
هذا ما يجعل الصادقين ومن يعتبرون انفسهم جنوداً عند ولي العصر أنهم مدافعون عن كل عاشق لمحمد وآل محمد عليهم السلام دون أي جغرافيا أو مكان بعينه! بل أن وطن هؤلاء الجُند هو العقيدة والإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم لا المهادن ولا الذي يمنح اهل الباطل جرعة بقاء أو إشارة رضى؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha