مازن البعيجي
أحلام؛ صار الليل الطويل على العملاء يُثقل لهم النفوس مما يضطرها الى نسج خيال مع الكابوس الذي يمثله ثبات وقوة وصمود مثل "دولة الفقيه" التي عجزت عن ثنيها مثل دول الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية وكل خونة المسلمين شيعة وسنة! حتى ضاقت بهم أفق شاسعة وبدأ يضيق صدور لم تكن آمنت من قبل بما ورد على لسان المعصوم الصادق وهو يروي قصة إنتصار ونجاة دولة الفقيه إيران الإسلامية المباركة المؤسسة على اطهر دماء علماء وشهداء مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، وهم يشيرون بواضح القول لها وما ستكون عليه وأي عدو سيخذله الله حين يبرز لها بالعداء والخيانة!
فعن صفوان بن يحيى قال: (كنت يوما عند أبي الحسن عليه السلام فجرى ذكر أهل قم وميلهم إلى المهدي عليه السلام فترحم عليهم وقال: رضي الله عنهم، ثم قال: إن للجنة ثمانية أبواب ، واحد منها لأهل قم ، وهم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد ، خمر الله تعالى ولايتنا في طينتهم) ( البحار:60/ 216 ).
فكيف بمن يعادي أهل قم ومثل العترة المطهرة تثني عليهم وتعتبرهم مركز التشيع ومنه ينطلق للعلم هذا كلام المعصومين عليهم السلام ومن شهد القرآن بصدقهم القطعي والغير قابل للنقاش من ذا وذاك!!!
فقد ورد في ( البحار:60/213 ).
( ستخلو كوفة من المؤمنين ، ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم ، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال ، وذلك عند قرب ظهور قائمنا ، فيجعل الله قم وأهل قائمين مقام الحجة ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة ، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب ، فتتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد لم يبلغ إليه الدين والعلم ، ثم يظهر القائم عليه السلام ويصير سبباً لنقمة الله وسخطه على العباد ، لأن الله لا ينتقم من عباده ، إلا بعد إنكارهم حجة ) .
أي عاقل يكذب العترة المطهرة جهارا نهارا أو يغير مضمون ما يشيرون له!؟ أخبروا أمريكا أننا لا نكذب المعصومين ونكذب من يكذب عليهم وإيران هذا وعد الله تعالى لها ولن تفلح أمريكا ولو اجتمع معها كل شيطان الأرض والسماء؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha