مازن البعيجي||
قد ظن ترامب أنه حسم معركة "عقيدتها" أن الله سبحانه وتعالى قد بعث مائة واربع وعشرون الف نبي حتى ختمت بمثل نبينا الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم ، النبي العظيم مؤسس النهج الحسيني الذي تربى عليه كل الشهداء على مر التاريخ في مدرسة كربلاء وطفوف التصدي والصمود في وجه الباطل المتمثل اليوم بأمريكا اللعينة والبغيضة قاتلة الشعوب والاحرار .
كان ظنه الخائب ، أن تصفية أجساد القادة وإخراجها من نشأةِ الدنيا فإنّ الامور ستصبح له ميسرة في السيطرة على العالم ، أو قلْ على محور المقاومة خاصة!! وهناك من يغريه وهادنه،ممن تسافل ليكون عميل برتبة خائن!!! ممن غرته الدنيا وتردى!
دونما يعلم أن في قوانين النهج الذي تسير عليه أمة الشهداء نهج الشهادة هم اصحاب هدف يسعى لها كل صحيح الإيمان والدين والعقيدة ، ومثل شهادة سليماني والمهندس هبة من هبات الله تعالى قد وهبها لخاصة اوليائه، حيث الكل يهنئهم ويغبطونهم عليها ، هذا التفاوت المعرفي بين أمة تعشق الموت في سبيل الله تعالى الخالق العظيم وبين جبناء يخافون الموت حد الهلع حتى من مجرد ذكرى الشهداء.
ومن هنا ، لابد ان نحسن توجيه صفعة ولاء الى كل سافل ومتسافل اصبح سبب ببقاء أمريكا القاتلة للاحرار والشهداء والثائرين من خلال إحياء ذكرى الشهداء على مستوى رفيع يليق بسخاء الشهداء وبذلهم المهج والدماء كي يُثبِتوا للعالم أجمع سيما القتلة المجرمين ..أن لاشيء أعز بالفداء من المبادئ والنهج الأصيل والقضية الكبرى بكل قدسية تفاصيلها ومفاصلها.
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha