مازن البعيجي ||
أرى من الضروري التركيز على هذا المصطلح أو التعريف للإسلام ( الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ) ومعروف أن الأصيل أو المحمدي وعلى نهج المقاوم أبي عبد الله الحسين عليه السلام هو اسلام الرفض لكل انواع الباطل والظلم والتعسف ، والرسالة العظيمة الواضحة التي قدمتها كربلاء وهي تؤسس أسلام نوعي نقي من التدليس والخرافة أو الإسلام المعاق فكرياً وعقائدياً كما هذا الإسلام الذي يحارب المقاومين في فلسطين ، والعراق ، وإيران ، والبحرين ، واليمن ، وسوريا ، ونيجيريا ، وافغانستان ، ولبنان ، أسلام التطبيع والهرولة الى إسرائيل والاستكبار!!!
وبصراحة وللحاجة الماسة التي استدعت مني تعديل التعريف واضافة قيد اخر ليكون التعريف ( الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم "الخُميني" ) والحاجة الى ذلك القيد (الخُميني) لأن هناك آراء تبنيها لا يحقق معادلة الردع ، وأن تحققت كل جمل التعريف ولم يتم الانتماء للفكر المقاوم وضمه الى الفكر الخُميني ومباني ثورته العظيمة التي من تعداها او تجاهلها ، فما بلغ سعيه ولن يستطيع تحقيق شيء!!! فضلا عن من يحلمون أنهم يريدون تطبيق نفس ثورة الخُميني الأعجازية والتي عبر عنها روح الله أنها هبة اهل البيت عليهم السلام وأنها مشيئة وكرامة جعلت الأعداء يعيشون الغفلة حتى تحققت بفضل الله تعالى .
فالحسيني الخُميني: يعني الإسلام الذي على نهج الحسين ولكن بتطبيق كما تطبيق ولي الله والنائب بالحق ذي البصيرة النافذة والأخلاق القصوى والعرفان العظيم .
فبدون قيد ( الخُميني ) لن يتحقق شيء لأن من سار بغير منهجه سيبقى يعاني من الشلل والعوق والعوز ،وتبقى فرص اختراقه واستخدامه ضد الإسلام امراً سهلاً يسير وما التشيع اللندني الذي يعصف بصفوف الشيعة ويقف ضد الثورة الإسلامية الإيرانية خير دليل!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha