عبد الحسين الظالمي||
اي دماء سفكت في مثل يوم الثالث من الشهر الاول من سنة ٢٠٢٠ واي جريمة ارتكبت في مثل هذا اليوم ؟
وفي اي مكان ؟ واي مجرم قام برتكاب الجريمة؟.
القاده الذين كانو ا ضحية رجال عاهدوا الله
على التضحية في سبيل الانسانية فهم من اوقف السبي والقتل والحرق وانتهاك الحرمات في سوريا واليمن والعراق هم من وقفوا بوجه ابشع منظمة مجرمة على وجه الكرة الارضية ، ماذا لو تخلينا ان اصبحت لداعش دوله لها حدودها وجيشها ونظامها كيف يكون مصير المنطقة
والعالم ؟ كيف حال اوربا ؟.
كيف حال الدول التي تكون حدودها مع داعش
في دولة الخلافة ؟ .
من انقذ العالم من هذه الورطة لو تخيلنا مجرد خيال انها اصبحت حقيقة ؟.
كيف حال العراقين في المحافظات المقدسة والمحافظات الجنوبية. لو تخيلنا مجرد خيال ان داعش تمكنت من بسط سلطتها على بغداد والتي كانت قاب قوسين او ادنى، لا يبعد اقرب موضع لداعش عن بغداد سوى ١٢كم في ذراع دجله في منطقة بنات الحسن ؟.
كل هذه الاسئلة ليست محط خيال او تصور وهمي بل حقائق شاهدها الكل والكل يعترف ان
من اوقف كل هذا السناريو هم قادة النصر واخوتهم الابطال من الجيش والقوى الامنية هذا هو منجزهم فبماذا جازاهم العالم على هذا الجهد ؟.
الجزاء كان ان قطع اوصالهم في منتصف الليل
وهم يسبحون الله قاصدين مقرهم الذي منه
قادوا الجيوش نحو النصر .
جريمة كبرى ترتكب والقاتل يعلن (اننا خلصنا العالم من ارهابين ) والحقيقة انهم حرموا الانسانية من بطلين انقذوا العالم من محرقة كبرى كادت الى ترسل المنطقة الى محرقة
لازال رماد نارها يتقد في العراق وسوريا
وبعض المناطق الاخرى رغم الانتصار الكبير
الذي تحقق .
دماء طاهرة سفكت على يد مجرم جبار استكبر في الارض فهل توجد شهادة افضل واطهر من شهادة على يد فرعون متكبر وقف البطلين بشموخ امام مشاريعه القذرة التي كادت ان تحرق العالم وبكل اصرار وتحدي .
نعم فقدنا عزيزين. نعم فقدنا بطلين نعم فقدنا
اثنان من اولياء الله .
ولكننا كسبنا مهر الانتصار وهو دم الشهادة التي
علمنا عليه الحسين علية السلام
( ان كان دين محمد لم يستقم فيا سيوف خذني ) وقول زينب عليها السلام ( ربي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى).
غدا يتجدد عرس الشهادة ... رجال لا تاخذهم في الله لومة لائم .. غدا دماء ابو مهدي وسليماني
تصنع مجدا وسيادة وتبني حائط صد ، غذا
ينبت الكف والمحبس الف الف كف والف الف شيبة بيضاء ،تنادي فزت ورب الكعبة . غذا تصدح الحناجر بصوت عالي همهمة بين سليماني وجعفر في اخر اللحظات
الموت الموت لامريكا الموت الموت للشيطان الاكبر ولكل خائن ومندس .
الله اكبر . الله اكبر . الله اكبر
شارع المطار يردد . والجماهير تهتف .
الف الف الف الف سليماني مولد ...
ـــــ
https://telegram.me/buratha