مازن البعيجي ||
بالأمس ليله والنهار هرعت نفوس وأرواح متأثرة بالعهد الذي يغمر أعماق جوانحها للدين والعقيدة وهي تشعر أنها تنزف منذ عام ، وها قد حلّ يوم تداوي الجرح على شكل ضماد موصوف عند حائط براق الشهداء القادة ، هناك حيث أريج الولاء وعطر الفداء ، مكان يأنّ منذ عام وتأنّ معه القلوبب وهي تعد الايام تلو الايام وتحسب له العواطف النقية ألف حساب ، حتى توجهت تلك الأمة الوفية وهي تنفض عنها غبار التعتيم والخداع الأعلامي وثقافة استيفن حقير وبشير شر وغيرهم لتقول أنا قد أستغفلت وخدعت وأحتاج بئر يوسف لاصرخ من أعماقي. وأزيح سحابات التحرير من على كياني والتي ماورثت منها سوى التلوث والوباء روحا وعقلا .انا عدت حيث الرشد .والتحرير بحُلّة الفضيلة والعفوية تزدهي..
-بشرية زاحفة ، كل همها تسجيل حضور وفاء للقادة الشهداء، الذين عرفت أنهم من صانوا الحرمات ببساطة وتواضع ورفق وحب وتلك السمات الملكوتية التي لم يتسنى لأهل الخيلاء والجگسارات التي يمنع تعتيم زجاجها قلوبهم المعتمة رؤية الحقيق ، وهؤلاء الحاضرون من الممتدة قلوبهم من المطار الى التحرير كل قد علم تكليفه وسكب احساسه حسب سعة وعاء دينه ونقائه وتقواه ....وغاب الفاسدون وشذاذ المرحلة ، وأهل الشعارات عن ساحة الثأر والوفاء لمن بفضلهم سلمت لهم الأعراض والانفس والاموال!!!
-ولكن .. لا وفاء ولا ذمة ولا عهد لهم بعد أن باعوا نفوسهم للشيطان ، وسلموا اللحى والوجدان لسفارة الشيطان ، حيث المنافع التي دافعوا عنها وأصيبوا بالذهول والهلع خشية أن تغلق دكاكينهم العامرة بالدعة والاسترخاء وبالتالي ذهاب ملك الري ، مجد يحلمون لأجله وكانوا اذلاء حقراء عملاء لدرجة الغدر !!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha