د.عليّ الدّلفيّ ||
الرَّئيسُ الأمريكيّ (ترامب)؛ وابنُهُ؛ والمُتحدّثةُ باسم (البيتِ الأبيضِ)؛ ومُساعدوهُ؛ وفريقهُ الإداريُّ الخاصُّ؛ وَهُمْ يتفرّجونَ علىٰ أحداثِ اقتحامِ "المُتظاهرينَ" المُؤيّدينَ للكونغرس!
كانَ رَئيسُ (أمريكا) وطاقِمُهُ الرِّئاسيّ مُتحمّسينَ للفَوضى؛ يرقصونَ فرحًا؛ ويضحكونَ شماتةً؛ في أثناءِ عمليّةِ الاقتحامِ!
هَلْ يُوجدُ أكثرُ مِنْ هذا التّهريجِ؟
نعم؛ في ضَوءِ مَا يراهُ (تشومسكي)؛ إذْ قالَ في نهايةِ (٢٠٢٠): (إنّ ترامب هو أكثرُ مِنْ مُهرّجٍ)!
وقبلَ رأيِهِ هذا؛ قالَ بعدَ فوزِ (ترامب) بالرِّئاسةِ في (٢٠١٧): (الرئيسُ الأميركيّ الخامسُ والأربعونَ هو حصيلةُ مجتمعٍ متداعٍ وماضٍ بقوّةٍ نحو الانهيارِ)! وهو القائلُ؛ أيضًا: (ترامب ظاهرةٌ فريدةٌ من نوعها؛ لم تتكرّرْ مُطلقًا في أيٍّ مِنَ الأممِ الصّناعيّةِ الغربيّةِ المُتحضّرةِ؛ فهو مِنَ الشّعوبيّينَ؛ وهو عنصريٌّ يؤمنُ بها ويتّخذها شعارًا لهُ! وَمِنْ أهدافهِ تعزيز الشّعبويّةِ والقوميّةِ المُتطرّفةِ)! بَعْدَ ذلكَ... .
هَلْ يُعقلُ أنْ يكونَ (ترامب) مِمّنْ يقودُ العالَمَ؟!
يقولُ المُفكّرُ (تشومسكي): (هذا أمرٌ صَادِمٌ جدًّا)!
هَذَا (الفيديو الصّادِمُ) يؤكّدُ مخاوفَ المُفكّرِ الأميركيّ (تشومسكي) التي أفصحَ عنها في لقائهِ الأخيرِ نهايةِ (٢٠٢٠)؛ قائلًا: (إنَّ ثلاثةَ أخطارٍ تُهدّدُ حاضرَ ومُستقبلَ الإنسانيّةِ؛ وهي بحسبِ ترتيبهِ: الخطرُ الأوّلُ: القنبلةُ النوويّةُ؛ التي تنامى خطرُهَا مُنْذُ وصولِ (ترامب) للحكمِ. والثّاني: وقوعُ كارثةٍ بيئيّةٍ. والثّالثُ: هو انتهاءُ الدّيمقراطيّةِ بسببِ رعونيّةِ (ترامب)؛ ويجبُ أنْ يتّمَّ التَّعاملُ الآنَ معها لكبحِ هذهِ المخاطرِ قبلَ وقوعِهَا بمُساعدةٍ مِنَ الخُبراءِ والمُختّصينَ).
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha