مازن البعيجي ||
مجروحونَ نحن مما جرى في البصرة وجرحنا نازف بعمق وألم!
منذ ذلك الوقت المشؤوم يوم سيطر على بعض أبنائها الغيارى عمال السفارة بقيادة ذلك الزنجي الاسود القذر الذي حلَّ بلحظة غفلة وصار يدرّب بناتنا والشباب ، للاستدراج نحو هاوية السفارة وبرامجها البغيضة!
جرحٌ كل يوم يكبر ويلتهب ويتضاعف ولا دواء ..وقتها كان مجدياً وكأنهُ فورة على حدّ قول الشاعر ؛
جاءت وقائدها العمى
ولحربِ الحسين يقودها الجهل ..
وكأنها تقول لا استيقظ حتى تسيل مثل دماء القادة "الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس"!
نعم هكذا كان مطلب البصرة المعوني لتقوم اليوم بذكرى الشهادة وتقضي ما فاتها من العشق وتقدم كل ما يسرّ قلب أمير الشهداء وآمرهم المهدي المنتظر "عجل الله تعالى فرجه الشريف"
فهي تَعرِض ولائها الرائع وانتمائها للعقيدة بشكل اجرى لنا الدموع ، وأذهب من صدورنا الغصة ، وأزاح عن ارواحنا تلك الكدرة!
فشكرا لمن هبَّ وخرج ولبّى ونظَّم ورعى وشجَّع على هذا الموقف الحسيني المقاوم ، والمدوي الواعي واليقظ ، سرَّ الله قلوبكم ايها البصريون النجباء والشرفاء وأنتم تدخلونَ السرور على القلوب بما قدّمتم من مجهود مخلص جسَّد معاني الولاء الذي يليق بمقام القادة الشهداء ..
انا افتخر بالبصرة .. ولها انتمي ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
.........................
https://telegram.me/buratha