استراتيجيات التربية والتعليم تعتمد على ثلاثة أركان الطالب والمعلم ولوجستيات التعليم ومنها المنهج الدراسي.
المنهج هو الطريق للتعلم والتعليم من خلال خارطة طريق للمناهج والمستقبل لان ثمار المناهج الدراسية طلبة اليوم شباب الغد قائدة المستقبل بمختلف التخصصات لكل بلد له رؤية مختلفة وفق خطط الدولة ورؤيتها المستقبلية للأفراد متناغمة مع معطيات المجتمع
المجتمع هو القاعدة والنتاج.
لذلك المناهج المتكاملة عبر الطالب تربي ، تنمي ، تعلم ، تطور ، تحفز لتكوين قواعد تقدم المجتمع الذي سينعكس بمجمله على تقدم البلد.
واجمل ما وجدت من تجارب الدول ما يحدث في الصين فبرغم عدد السكان الكبير لن تجد لاجيء صيني من مناطق صينية لأنهم يخضعون لقانون مجتمعي تعليمي تربوي بسيط ينمي الوطنية والمواطنة مفاده ممنوع أن يردد هذا طالب فاشل بأي مؤسسة تربوية تعليمية
هنا لابد من التطرق إلى لوجستيات التربية ومن اجزائها الصف الدراسي النموذجي بمدرس أو معلم متناغم مع المنهج والمادة العلمية وطرائق التدريس مرورا بإدارة الصف الدراسي مع مراعاة الفروق الفردية بمختلف التفاصيل.
الصف الدراسي والمعلم بحاجة الى ادارة مدرسية مهنية تخصيصة تضبط إيقاع الدروس والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور للطلبة.
لنثبت بعض الحقائق بعد عام 2004 تم الايعاز إلى الجهات المختصة للشروع بتأليف مناهج تعليم جديدة ودخلت فعليا عام 2007.
بقمة الأوضاع الصعبة في بلدنا بحلول عام 2014 بدئنا تأليف وطبع مناهج جديدة مع فترة داعش.
بنظرة استشرافية لمستقبل التربية والتعليم بعد كورونا.
كل النظم التعليمية والتعلم ستتغير بعد عشر سنوات بعد أن دخل التعليم الإلكتروني كتعليم مستقبلي ويجب على الجميع النظر للمستقبل الهدف الأسمى لمواكبة المستقبل تطوير مسارات خاصة بالتعلم المدمج في المؤسسات التعليمية بجودة عالية عبر الإنترنت، وإرشاد صانعي السياسات ومؤسسات التعليم لكيفية تقديم مثل هذه المسارات وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس ومصممي أنظمة التعليم، وتشجيع التعاون بين المؤسسات في هذا المجال.
لتصميم مشاريع التعلم المدمج بمشاركة المعنيين جميعاً من أساتذة وطلاب وقيادات تعليمية ومصممي برامج دراسية، مع أهمية تحديد الأدوار والمسؤوليات الخاصة بكل أعضاء الفريق، واعتماد قنوات تواصل واضحة للمشروع لتبادل المعلومات ومعالجة المخاوف، واعتبار الطلاب من أصحاب المصلحة عند تصميم جهود مماثلة في المستقبل، واستخدام التغذية الراجعة من الفريق كأدلة لفهم التجربة، مع ضرورة الحصول على دعم قيادة المؤسسات التعليمية والتربوية والجامعات وضرورة الوصول إلى حلول واضحة لمنح الثقة للجميع
بهذا النظام التعليمي المدمج.
لن يساهم التعلم المدمج والتعلم عبر الإنترنت بتغيير نوعية التعليم بل يمكن أن يحدث تغيير باقتصاديات المعرفة والتعليم.
السؤال المهم
نحن لم تعالج مواطن الخلل بكل مفاصل التربية والتعليم المرافقة للمنهج منذ عام 2007 إلى 2014.
وابسطها الصف الدراسي النموذجي للمدرس الحكومية واستمرينا بالتغيير برغم وجود النازحين والمهجرين ومحافظاتهم المدمرة اما باقي المحافظات ف حال المدارس الحكومية بلا تدمير لا تقل معاناة عن نظيراتها ببساطة شديدة الحاجة الفعلية لفك ازدواج الدوام اكثر من عشرة آلاف مدرسة.
اليوم السؤال الأخير والأهم كيف سنواجه مستقبل التعليم والتربية بهذا الواقع بلا رتوش أو مجاملات.
https://telegram.me/buratha