المقالات

العراق في أذهان الأميركان, لا في خارطة بايدن 

1288 2021-02-25

 

حسن المياح ||

 

أصحيح أن العراق لا أهمية له لما لم يذكر أسمه في خارطة بايدن , كما يصرحون وينشرون , ويروجون ويفتعلون , ويكذبون ويموهون ..... ????

يروجون إعلاميآ في الفضائيات والصحف لخبر عن تقرير أميركي لا يشير مضمونه لوجود إسم العراق في خارطة بايدن ..... ???

لا أريد نقاشآ الآن أبدآ ; وإنما أرغب الى تلميحات خاطفة على هذا الخبر , الذي يعني حكومة أميركا المثلية المخنثة وإهتماماتها الإستعمارية الإستكبارية الإحتلالية ... ???

خارطة بايدن ليس نصآ مقدسآ موحى لا يحتمل الإضافة أو النقصان , أو التغيير أو التبديل , أو الإستيحاء أو الإستبطان ,  .... كما هو المنزل من القرآن ........... ???

تلك فذلكة توهيم , ويافطة إيهام ...... ???

ولا الخارطة البايدنية للحكومة المثلية المخنثة المعلنة خبثآ وتخطيطآ ماكرآ المكشوفة , تعني أن هذا هو الكل , أو المهم ; وإنما هناك ما هو مخفي مستور , وما هو أهم وأكثر ضرورة الذي يجب كتمانه وعدم إشهاره للعلن , أو توضيحه , ولو ظاهرآ ...... ???

وما خفي هو أكبر وأعظم ..... ومن المخنث المثلي تظهر أشياء وأشياء ...... ???

ولا ينسى , أو يتغافل عن ثروات العراق وخزائنه , وموقعه الجغرافي , وأهميته الإستراتيجية من عدة ميادين ومختلف الإعتبارات والوجودات ........ , حتى ينسى ذكره , أو لم يدرج أسمه نقطة موقع في خارطة بايدن المزينة بالمثلية , والمزركشة المطعمة باليهودية الصهيونية ......... ???

وأن العراق ~ بما هو عراق عظيم ~ الذي تحكمه العمالة من خلال الجوكرية ~ جاذب محبوب , مقدر مهيوب مريود , لا يمكن الفكاك عنه , ولا التفريط فيه , ...... وكيف يكون ذلك , وهو العراق العظيم صاحب أكبر سفارة أميركية تتكون من أكثر خمسة آلاف جاسوس صهيوني مجرم حقير رذيل قاتل ناهب في عقر داره في العاصمة بغداد , في قلب المنطقة الخضراء اللامة لها وللعملاء والجوكرية والفاسدين من تسيس خردة برعشة , أو حكم صدفة ....... , وهناك القواعد العسكرية الضخمة والمنتشرة في محافظاته من مثل قاعدة عين الأسد وغيرها , بصيغة تمويهية على أنها إستشارة وقوات دولية , وأنهم مستشارون منتشرون في الدهاليز , ومشاركون في مختلف الفنون .......???

وذلك هو الإحتلال الذي على أساسه الأميركان في شؤون العراق الداخلية والخارجية يتدخلون, ويرسمون , ويقررون , ويفرضون , وفي أي إتجاه يريدون ... , فإنهم يلجون ويتمكنون ويتقدمون ..... ???

وهناك مآرب إستعمارية أخرى ,  وغايات إستكبارية غيرها , ومنافع إحتلال بها يتمتعون , وعلى أساسها يبقون ..... ,  ويمكثون ..... , ويتعاملون ..... , ويمتصون ..... , وينهبون ولا يتوانون ......... , أو ينسون , أو كما يقول التقرير الأميركي , أنه " لا وجود لإسم العراق في خارطة بايدن  " ...... ???

والأميركان ~ هم من دون أن يذكر أسم العراق في خارطة بايدن ~ هم له محتلون وساكنون ومتمتعون , ويصولون ويجولون ويتصرفون , ......... ... ???

 فكيف ~ تقول ... أو تسأل ... , عن العراق في الخارطة لا يذكر .......... وهم فيه متنعمون ومتفرفشون , ومنه يمتحون وينهبون , وفيه يعبثون ويدمرون ............ ???

....... إذن .......

فما قيمة التقرير ~  الذي هو تلخيص لخارطة بايدن ~ من دون العراق , في أجندة الإدارة الأميركية , سواء ذكر أسمه بايدن في خارطته , أو لم يكن من الذاكرين ....... ???

العراق عند أميركا المجرمة أولآ ..... بلا إختيار أو إنتقاء أو تفاضل , ولا ينافسه غيره من أحد , سواء ذكر العراق في خارطة بايدن , أو لم يذكر ....... ???

..... وبعد كل هذا .....

 ولكن العراق ............ , ليس هو الآخر في أجنداتهم ....... ???

وهنالك الكثير غيره ...... ولكن , كذلك , لا يذكرون ........ ???

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك