المقالات

تجربة محمد دحلان تستنسخ في العراق ..!


 

 

حسام الحاج حسين ||

 

طُرد دحلان من فتح في حزيران/يونيو من عام 2011 بسببِ مزاعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتكررة بأن محمد دحلان هو من قتل عرفات ، وبحلول أيلول/سبتمبر من نفسِ العام داهمت الشرطة الفلسطينية منزله واعتقلت حُرَّاسه المسلحين. اتهمت حركةُ فتح محمد دحلان رسميًا في آب/أغسطس 2011 بقتلِ عرفات باستخدام السم ،

محمد دحلان عضو المكتب السياسي في حركة الفتح كان مديرا للأمن الوقائي ايضا والذي طرد واقيل منها كان يرأس الجهاز الأمني للحركة ومفاصلها المهمة لكن في نفس الوقت كان عميلا للموساد ويعمل على تصفية المقاومة الفلسطينية وأغتيال قادتها بمساعدة الأمارات والسعودية .

واشنطن تبحث عن تعاون أمني مع شخصيات مهمة على غرار محمد دحلان في جسم الدولة ذات الأهتمام في الحسابات الأمريكية .

هكذا فعلت مع الاستخبارات الباكستانية وتوصلت لأستهداف قيادات القاعدة في افغانستان وباكستان بعيدا عن القيادات السياسية .

اليوم قد تفعل الأمر نفسه في العراق فهي تكتفي بزراعة شخصيات أمنية مهمة تتواصل مع استخباراتها المتواجدة في العراق بشكل كبير وتقدم المعلومات عن مفاصل المقاومة وتحركاتها ورجالاتها مقابل الحماية الأمريكية لهذه الشخصيات الأمنية بعيدا ربما عن ضجيج السياسيين .

بدأت علامات هذا المشروع بعد عملية المطار المؤلمة .

والذي يثبت بالدليل تعاون أمني مع الأحتلال وادواتها الاستخبارية والتي تضم الموساد وأجهزة مخابرات عربية تعمل وتنشط في مناطق مهمة في العراق .

هذا الفصل من التجربة الأمنية الخطيرة تفتح الباب أمام تصفيات مستقبلية لقادة المقاومة وفصائلها المسلحة .

يبدو ان واشنطن وأدواتها في العراق تتجة نحو الفتك بمعارضيها ورافضي وجودها والواقفين أمام مشاريعها المدمره في العراق فهي تستند الى ادوات شعبوية وأعلامية وصولا الى زراعة الجواسيس في اعلى المناصب الأمنية للسيطرة والتحرك نحو أهدافها المحددة ،،!

في المقابل ينشغل الطرف الأخر بتحقيق مكاسب سياسية من خلال المشاركة في عملية سياسية تعطي مغانم مؤقتة لان التصفيات قادمة لامحاله .

ورفض الوجود الأمريكي سيتحول الى شعارات لاوجود له على الواقع وسيتم تصفية المقاومين الحقيقين على غرار التصفيات الأسرائيلية للأجسام المؤثره في هيكلة المقاومة الفلسطينية واهم أدواتهم للتنفيذ هو وجود ظاهره ( محمد دحلان ) رئيس جهاز أمني مهم يمتلك معلومات مهمة تقود الى تصفيات موجعه ومؤلمة في المستقبل القريب ،،!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك