عباس عبود ||
-مرجعية السيد محسن الحكيم حصلت على دعم كبير من شاه ايران لاسباب سياسية..
-فتوى المرجع الحكيم بتحريم الانتماء للحزب الشيوعي التي استفاد منها حزب البعث تمت بتاثير القيادي البعثي محسن الشيخ راضي كونه صديق لنجل المرجع الاعلى السيد الحكيم.
-المرجع الخوئي اختلف مع السيد الخميني بخصوص الثورة ضد نظام صدام.
-مراجع النجف لهم ميول واهواء سياسية ولهم علاقات مع سياسيين عراقيين وخليجيين منذ العهد الملكي.
-صدام حسين بريء من مسوولية السنوات الست الاخيرة من الحرب العراقية الايرانية ويتحمل فقط مسوولية عامين من الحرب.
-الحراك الشيعي في الخليج حماقة كبرى.
-ماحصل في العراق من دمار واقتتال كان بسبب تدخل ايران.
-الشيعة في العراق نوعان الاول وطني والثاني موال الى ايران!!
وتفاصيل اخرى بالغة الخطورة تخص المرجعية وحياة المراجع وطبيعة الحياة الدينية والاجتماعية في النجف الاشرف وعلاقة المراجع العظام بالسلطات السياسية واسباب الحرب العراقية الايرانية.
نقاط مهمة تناولها الشيخ علي وفق رؤيته وذكرياته ومشاهداته ووجهات نظره!!
ولي ملاحظات اسجلها بعد مشاهدتي لهذا الحوار..
-فهل من المهنية التطرق للمجتمع الديني العراقي، وسلوك المراجع، وآلية اتخاذهم للقرار مع انتقاد مبطن وظاهر لرموز دينية تاريخية كبرى ؟
-وهل من اللائق مراجعة نقاط مفصلية خطيرة تخص المؤسسة الدينية العراقية من خلال رؤية رجل يتبنى العلمانية منهجا وطريقا له؟
-الشيخ علي ليس بمرجع او رجل دين او طالب متميز للعلوم الدينية كي يروي للناس تجربته مع المؤسسة الحوزوية وكبار رجالها ويكشف للعالم رؤيته النقدية لاهم واخطر واقوى مؤسسة في العراق والمنطقة..
-كان من الاجدى ان يتحدث الشيخ علي عن بذور الليبرالية والعلمانية العراقية التي يطرح نفسه ممثل لها.
ان تناول امور تخص المرجعية يحتاج الى دليل والبعض الاخر يحتاج الى بيان الراي الاخر وبخلاف ذلك يفقد الموضوع قيمته..
-بعض ما طرح مجرد مشاعر خاصة ووجهات نظر شخصية لاتليق ببرنامج حواري يدعي المهنية.
-ان شيطنة ايران ومجاملة بلدان الخليج التي طغت على كلام الشيخ علي شوهت واضعفت الحوار وكان الاجدى التوازن في توجيه النقد.
-تميز الحوار بسرد تاريخي ومراجعة احداث التاريخ العراقي والتركيز على العالم الداخلي للحوزات الدينية بعيون رجل مدني وليس بحوزوي وان نشأ جغرافيا في البيئة النجفية الحوزوية.
-يبدو ان هناك حملة منظمة تديرها مؤسسة Mbc غايتها ضرب نقاط القوة داخل المجتمع العراقي فبعد ضرب واضعاف المؤسسات الرسمية العراقية التي مورست خلال السنوات الماضية جان الدور على اضعاف وزعزعة ثقة العراقي بالمؤسسة الدينية التي ظلت عصية عن النقد والتقسيط الاعلامي.
-ان هيمنة المؤسسات الاعلامية الخليجية وتاثيرها على الراي العام العراقي عاد بقوة بعد تراجع واضح خلال السنوات الماضية.
-العراق سيقف مكتوف الايدي ليدفع ثمن ضعف مؤسساته الاعلامية التي ظلت اسيرة الخطاب المحلي واعادة انتاج المفردة السوقية وجلد الذات وتسقيط المؤسسات والاشخاص تحت ظل حرية التعبير وهو الامر الذي تحرمه المؤسسات الاعلامية الخليجية على بلدانها و تبيحه للعراق.
-ليس من الحكمة التعامل مع هذه الحملات الاعلامية المنسقة والمعدة بعناية من خلال المساجلة والاعتراض والرفض بل بمراجعة عميقة لمنظومتنا الاعلامية وقدرتنا على التاثير واهمية ان يشعر اصحاب القرار ان الكاميرا اهم من الدبابة والصورة اهم من الطائرة المقاتلة فالاعلام له الحيز الاكبر في مفهوم الامن القومي للدول التي تفكر وتعمل بشكل صحيح .
https://telegram.me/buratha