د. قاسم بلشان التميمي ||
سائق الكوستر فرحان الغضبان قال للركاب في الكوستر ( يابه انا باسمكم أرحب بزيارة البابا فرنسيس ) فقال جميع الركاب.( ونحن ايضا نرحب ونقول هله ومية هله يا بابا فرنسيس) وتكلم رجل من العبرية اسمه ابو حقي وقال.( عمي نحن اهل العراق نرحب باي شخص واي ضيف ياتي الينا يحمل ورد وسلام) فقالت امرأة من الركاب اسمها ام جبار ( اي والله كلامك صحيح.... بس) فقال لها فرحان الفضبان( عيوني ام جبار شنو بس وليش تبسبسين) فقالت ام جبار( والله يا فرحان اريد احجي بس اخاف تزعلون) فقال لها فرحان الغضبان ( يابه ماكو زعل بس احجي طلعي الجوهرة ) فقالت ام جبار( يمه هذا المسيحي الجبير الي اسمه بابا جاي للعراق ...
ليش يستقبلون البابا بسيوف على اساس تراث شعبي) ثم تدخل رجل آخر يدعى ابو عادل وقال( كلام ام جبار صحيح ورقصة السيوف أكبر خطأ لان السيف أصبح شعار للجماعات الإرهابية ويذكر بقطع الرؤوس اضافة الى هذا نحن في العراق وين عدنة رقصة سيوف ) فقالت له امرأة أخرى اسمها ام هادي( عمي ابو عادل كلامك كلش صحيح وكان المفروض يحسبون الف حساب الى كل صغيرة وكبيرة) فتدخل فرحان الغضبان وقال للركاب( عمي وصلنا إلى نهاية الخط وتفضلوا انزلوا من غير مطرود ) وبعد أن فرغت الكوستر من العبرية قال فرحان الغضبان مع نفسه( ياعمي هي بس ركصة السيوف مو الف ركصة وركصة الجماعة ركصونا تاليها ما ادري شلون ....
وهلة يابابا)
https://telegram.me/buratha