* د.إسماعيل النجار ||
ولكن الموقعيه المرجعية المحترمة والوازنة هي نقطة الوسط وإلتقاء الجميع في بلاد الرافدين، وبوجودها تبين حجم الثقل العراقي الحقيقي،
من هناك من تحت أقدام المرجعية وليسَ من قصور بغداد العقيمة سياسياً والتي تفتقد لرجاحة العقل والتدبير السياسي والإستقلالية يحصل على زبدة الجواب على الزيارة،
ومَن أراد أن يكون على ملَة إبراهيم فدين الإسلام والتوحيد هو دين سيدنا إبراهيم كما ذكرت الأخت ألكاتبة ضحى الخالدي حفظها الله.
وليس كما يقصدون وما يخططون الأميركيين والصهاينة.
🔰البابا فرنسيس الذي يزور العراق هل وجدَ ضالَّته عند الرئيس العراقي بَرهَم صالح؟ الذي استقبله بعراضة سعودية! بعيدة كل البُعد عن الهوسة العراقية الجميله والأصيلة؟
أو عند رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي؟
طبعاً لا.
لكنه عندما دخلَ عظمة التواضع في أزقَة النجف القديمة تَنَبَّهَ سيد الفاتيكان إلى ثقل الرجل الذي أتى لمقابلتهُ، رجلٌ أصيل الحسَب والنسَب رفيع المنزلة والعلم بعيد النظر صاحب الأفق الكبير والواسع الصامت قليل الكلام عيونه تتحدث وكإنه جَدَّه الكرار.
🔰 البابا سيعود الى فخامة الحضرة الفاتيكانية وسيعود بالذاكرة الى المكان الذي قصده والى الرجل الذي التقاه وسيبقى إسم فلسطين الذي ذكره السيد السيستاني يصدح داخل رأسهِ حتى ولو عَجِزَ عن نقل الرسالة.
**بابا الفاتيكان سيكتب في محاضر زيارته للتاريخ أن أرض اسمها فلسطين يردد اسمها ويلهج قلبه بها سيد كالسيد السيستاني لن تبقى مع أحبار اليهود وفهَمكم كفاية.
✍️ * د.إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت
https://telegram.me/buratha