المقالات

من الاخر ومن دون رتوش وبصراحة يا قداسة البابا..!


 

* محمد صادق الحسيني ||

 

انت حجيت للعراق ونرجو من الله ان يتقبل حجك وحج مبرور وسعي مشكور

انت اعلنت عن نيتك للحج الى لبنان، ولبنان كله يرحب بك ويقول لك اهلا وسهلا.

نحن نفترض حسن النية بكل زائر كريم فكيف من يرفع راية الدين والقداسة

ولكن دعني اصارحك:

- الغرب الذي تنتمي اليه جغرافياً وسياسيا ، نحن لا نثق به مطلقاً ولا نثق في نواياه

- هذا الغرب وبشكل اخص معهد طوني بلير ومعاهد اخرى امريكية تحاول وبالحاح توظيف زياراتك باتجاه معروف الحال.

- هؤلاء وعملائهم الصغار يتحدثون عن (دين جديد) متخذين من اسم نبي الله ابراهيم حجة وراية، وهو منهم ومن هذا الدين الجديد التوراتي براء ، و(بيت جديد) هو ليس بيت الله بالتاكيد.

- سبق يا قداسة البابا ان جرب هذا الغرب حكاية التسامح الديني وحوار الحضارات والاديان .....الخ مع ايران الاسلام التي فتحت ابوابها وقلوبها للصادقين واكتشفت خبث نوايا الطامعين المتصهينين والمتصيدين والمرجفين .

- الامة بعلمائها ونخبها المخلصة وجمهورها الطيب النقي ، وبعد ان اجتازت الدرس ، وصارت مطعمة بالمصل المضاد لامثال اولئك الخبيثين فانها لن تخدع من جديد...!

- اذ ان هذه الامة خريجة مدرسة خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه واله وسلم الذي يقول:

- لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين

- وهي الامة التي درست ايضا على يد فيلسوفها وعارفها الكبير جلال الدين الرومي الذي يقول:

- نام احمد نام جمله انبيا است ، چون كه صد آمد نود هم پيش ماست.

- يعني ان اسم احمد يمثل اسم الانبياء جميعاً ، ومن يحظى بالمائة يضمن التسعين البتة.

- يعني اذا كنتم تريدون ان تضيفوا الينا شئ جديد بالدين ، فلا اعتقد انكم مصيبون في تقدير الموقف

- اما اذا عندكم شئ جديد بالسياسة فنقول لكم كما قال لكم المرجع الاعلى السيستاني:

- فلسطين ثم فلسطين ثم فلسطين

- ومن ثم اليمن ثم اليمن ثم اليمن

- فليوقف الغرب الموغل في الحروب والظلم حروبه عنا ويوقف دعمه للكيان الغاصب والكيانات المرادفة له في مدن الملح ويوقف حصاره عن جمهوريتنا وسائر بلادنا المحاصرة ويبعد قيصره عنّا اولاً.

وعندها فقط سيكون ثمة تكافؤ بيننا وبينكم وساعتها يحلو الحوار ويطيب ويعطي نتائج طيبة للجميع

قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا ان نعبد الا الله ولا نشرك به شيئاً

بعدنا طيبين قولوا الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك