المقالات

استراتيحية الاعداء..وغياب استراتيجية التشيع العراقي


 

عباس الزيدي ||

 

ادوات وأساليب وطرق معادية متعددة تصب في مشروع واحد هو شرذمة وإبادة شيعة العراق _ لانكم الأغلبية _ ومن ثم ابتلاع وضياع وطن

متحدون رغم اختلاف مناهجم وتقاطع أفكارهم وايدليوجياتهم

ونحن مفككون ومتقاطعون ومختلفون رغم وحدة الوسائل وحتمية المصير والمواجهة . ومعرفتنا بظلامية مشاريع الاعداء والمصير الذي يخطط لنا

ماتمتلكه شيعة العراق من إمكانيات وطاقات وموارد ليست بالقليلة بل هناك مقومات يفتقر إليها الاعداء

مثل ....المرجعية الدينية والتفوق العددي و كربلاء العقيدة الراسخة وفصائل المقاومة والحشد

وكل تلك المقومات كفيلة بتحقيق النصر وهزيمة الاعداء شريطة التوحد في المواقف والوضوح والصدق مع الله ومع القواعد الشعبية والثبات على قضايانا العادلة دون مكر أو خديعة أو العمل للمصالح الذاتية أو الشخصية والحزبية الضيقة.

النصر على الأعداء هنا . المقصود به

المحافظة على وحدة العراق والتوزيع العادل للثروات والحقوق وتحقيق العدالة الاجتماعية والاهم طرد الاحتلال وتحقيق السيادة الكاملة ونصرة قضايانا المركزية

( اما من يريد أن يفهم كلامي عكس ذلك بنفس طائفي أو عنصري فلا حديث لي معه )

غياب الاستراتيجية الموحدة لشيعة العراق كارثة حقيقية تنذر بخطر شديد لضياع كل شي الوطن والحقوق والمواريث وضياع الأجيال والأخطر تاثيرها على الاسلام الحركي الاصيل حيث يتعدى الخطر حدود العراق ويهدد حاضر الأمة ومستقبلها وماضيها.وهناك أبعاد أخرى أكثر خطورة

يستحمل اثارها وتبعاتها وعاقبتها في الدنيا والآخرة من هم في مركز القرار الشيعي الان والمتصدون للعمل .

تكاد تكون أساليب ووسائل الاعداء واحدة وموحدة وهي مشخصة ومفضوحة بما فيها من مكر ودهاء

في العسكر والامن والسياسة والإعلام وغيرها

وطرق مواجهتنها سهلة وبسيطة اذا ما توحدت القوى الشيعية ووضعت لها خارطة طريق ومنهج عمل موحد

يتمثل في استراتيجية تتوزع فيها الأدوار كلا بحسبه ومساحته وقابلياته

ربما يغالي البعض من القوى الشيعية ويأخذه الغرور ويقول انا لست بحاجة للعمل مع الآخرين بلحاظ ما امتلكه من جماهير واسعة وامكانيات هائلة وووالخ

والحقيقة تكمن انه في دائرة الاستهداف وسوف يأتيه الدور غدا أو بعد غد ولا مأمن له من كيد الاعداء

فلماذا لا يستثمر هذه الفرصة ويضع يده مع ايدي اخوته قبل فوات الأوان و يقع مالا يحمد عقباه ......

الامور والقضايا أصبحت مكشوفة وهناك معسكرين لاثالث لهما

هما معسكر الحق ومعسكر الباطل

وان اي تهاون وتراخي دون الالتحاق بمعسكر الحق من خلال الاصطفاف والتوحد ..وتحت اي ذريعة كانت .. هو التحاق بمعسكر الباطل وخذلان للحق ..هكذا يتم تفسير الامور

الانتصار بحاجة إلى مواقف وليس نوايا فقط

هاهم الاعداء يتناهشوكم من كل حدب وصوب ومن كل موضع ضعف أو مكمن خلل وحتى في موضع القوة

يا شيعة العراق وحدوا مواقفكم قبل فوات الأوان

عدوكم واحد

اصلكم واحد ومنهجكم واحد وطريقكم واحد ومصيركم واحد

حياتكم ومستقركم ومماتكم ومبعثكم وامامكم وشفيعكم واحد

على ماذا انتم مختلفون .. ؟؟؟؟؟اما تخجلون من انفسكم... من ارحامكم

من امامكم ....أجلسوا تزاوروا تباحثوا تحاوروا تعاونوا

كما يقول امامكم الصادق عليه السلام

أصلحوا امركم

ماهي درجات قطيعتكم ....؟؟لا يوجد مبرر لفرقتكم .. سوى حب البعض منكم لهذه الدنيا الفانية اتحدوا واجمعوا شتات امركم فإن لكم اسوة بائمتكم أن كان لكم دين... !!! أو كنتم أحرارا كما تزعمون واني لكم ناصح أمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك