المقالات

لحظةُ حَنين ..!

1238 2021-03-14

 

مازن البعيجي ||

 

لم أوفَّق كغيري ممن قضى معه وطَرا طويلا، ووقتا ممتعا مع ذلك التقوائي ذو الروح الطافحة بكل ألوان الرحمة والعشق ، روح خفيفة الظل، تحملها نسمات ممرعة، قد توضَأت في معين بستان الزهور الحمراء، حتى تعلّق بها رحيق ملكوتيّ تترجمهُ القلوب التي تعي أهدافه على انه عطرُ الحياة الباقية  الذي منه نفهم قيمة مثل وجودنا والاجساد، ويعلمنا كيف هو نظام الوقف حال العشق لمن أراد أن يوقِف كل كيانه لله تبارك وتعالى ، لحظةٌ مرّت كأنها مرحلة، كل شيء يحمل عدوى التردّد والخوف والرجاء ، بل وكل شيء ينقصه القرار الجريء حتى يفقهُ كم للتقوى فيه من حصة وقبول؟!

مدرسةٌ كان الفهم سيدها وليس الحفظ، والواقع زعيمها وليس الظواهر، حتى اختنقت به المساحات ولم تكفيه كل تلك الشاسعات والبلدان كميدان عمل ، حلم ملائكيّ كم طرق قلوبٌ وأرواح، وطاف عالم المنامات من كان القمر والسهر حليفهم؟!

طالما ذرفَ دموع الصدق والإخلاص وذُرِفت عليه دموع الودّ والعشق والحسرة والتأسف من عيون كثيرة نالها القرح، واحتبست أنفاسٌ في الصدور، قد لو منحت نفسها نفَسَا عميقا لعرفتهُ دون أنانية ودون حقد وحسد وجهل، ولما احتجنا الى ذي الشوق والمسافات الطويلة والمحطات، ولا ضمان أن نلتقي إلا بلطف أو شفاعة تُنصَب بها الخيام عند خيامه التي كُتِب عليها: لواء القدس وفيلق القدس، الجندي الجنرال "قاسم سليماني" ..

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك