علي شاهر ||
لم تكن الرسالة التي أرسلها الإمام السيستاني إلى البابا فرنسيس خلال لقائهما التاريخي، والخاصة بنصرة الشعوب المظلومة والمقهورة ومنها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلّة والتي اعتبرها ممثل المرجع الشيخ بشير النجفي وضعت مسماراً في نعش التطبيع.
فقد قرأ مقرئ العتبة الحسينية المقدسة الحاج أسامة حمزة الكربلائي آيات قرآنية من سورة إبراهيم، جاءت مكمّلة لهذه الرسالة المهمة.
القارئ الكربلائي، قرأ الآيات القرآنية خلال القداس الذي أقامه البابا فرنسيس في مدينة أور الأثرية، وبالقرب من بيت الله إبراهيم (عليه السلام) وابتدأ القارئ مباشرة بالآيات التي تحذر الظالمين من أعمالهم وأن الله تعالى يدري ويعلم ما يحيكه الظالمون.
الآيات هي (38 – 42)، والتي أشارت إلى قيمة التوحيد بالله (سبحانه وتعالى) وكذلك جاءت محذّرة للظالمين.
(رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء * الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء * رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ * وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ).
https://telegram.me/buratha