مازن البعيجي ||
قد تدفعني روحي التي شبه اليائسة من إنقاذ الوضع وسط عملاء وخونة بامتياز من بني الجلدة وممن مستعد يخذل الحق ولو كان يتزعمه الشريف! لأن حب الدنيا سرطان يأكل كل الأدوات التي تعي معنى الآخرة والحفاظ على النفس من الحرام لكل أشكاله! وهذا الصمت من قبل مكون أصبح ضعيف تحت ضربات الفساد وحب الدنيا حتى كشف لنا جناح وثغرة منها دخلوا كل عملاء السفارة الأمريكية وعملاء الخليج العبري من طحنون واضرابه ليأكل ما تبقى من رجال العز والمقاومة ، حرب لم يعد بقادر على صدها من لا يحمل مبدأ الحسين عليه السلام وهو "معاوية التصرف" والخداع والركض خلف حطام الدنيا وفتاة آل سعود وطحنون!!!
نحن نسير بهدوء ودون ضجيج الى مرحلة "زبيرية" ستسلخ فيها أجسادنا واجساد اولادنا لأننا افشلنا مشروع داعش ولأننا ومرجعيتنا عملنا قلاع لهذا الشعب الذي تعيش فيه حكومة فاسدة عميلة خائنة جلبها الضعف الشيعي والضعف جاء به من غرته الحياة الدنيا وتوهم انه التقوى حتى في ما يسرق ويتصرف ويستولي!!!
مرحلة لم يعد احد بمؤتمن عليها من اهل الشعارات والأرضة تنخر المؤسسة الأمنية والعسكرية وكل آن وبعجالة غريبة وجرأة تغير المناصب وتنحى رجال الشيعة من مسرح الدوائر الأمنية ومنها المخابرات التي نحت هذا العدد الكبير من ضباط المكون الشيعي دون أي ضجيج او اعلام يسلط الضوء او نهضة برلمان!!!
لهذا الأمر معقود بالشريف المسؤول والفيصل دائما للأحداث وهي الكيان التقوائي والزاهد فيما يطمع به اليوم اهل الشعارات واعني "المرجعية المباركة" وكما احبطت مخطط البابا ومن يقف خلفه نتمنى أن تنظر للوضع الغير مريح والذي يشيء بمرحلة لن تكون سهلة بعد فساد من فسد وصار موظفا للسفارة ولمشروع الإمارات الخطر والمكلف لو نجح لا سامح الله.
المرحلة زبيرية لكن حلها مرجعي والمختار الذي لا يعرف غير التوكل على الله سبحانه وتعالى والثأر لكل من سيذل او أريق أو يراق له دم!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha