المقالات

المرجعية الأمل ..

1037 2021-03-15

 

مازن البعيجي ||

 

قد تدفعني روحي التي شبه اليائسة من إنقاذ الوضع وسط عملاء وخونة بامتياز من بني الجلدة وممن مستعد يخذل الحق ولو كان يتزعمه الشريف! لأن حب الدنيا سرطان‌ يأكل كل الأدوات التي تعي معنى الآخرة والحفاظ على النفس من الحرام لكل أشكاله! وهذا الصمت من قبل مكون أصبح ضعيف تحت ضربات الفساد وحب الدنيا حتى كشف لنا جناح وثغرة منها دخلوا كل عملاء السفارة الأمريكية وعملاء الخليج العبري من طحنون واضرابه ليأكل ما تبقى من رجال العز والمقاومة ، حرب لم يعد بقادر على صدها من لا يحمل مبدأ الحسين عليه السلام وهو "معاوية التصرف" والخداع والركض خلف حطام الدنيا وفتاة آل سعود وطحنون!!!

نحن نسير بهدوء ودون ضجيج الى مرحلة "زبيرية" ستسلخ فيها أجسادنا واجساد اولادنا لأننا افشلنا مشروع داعش ولأننا ومرجعيتنا عملنا قلاع لهذا الشعب الذي تعيش فيه حكومة فاسدة عميلة خائنة جلبها الضعف الشيعي والضعف جاء به من غرته الحياة الدنيا وتوهم انه التقوى حتى في ما يسرق ويتصرف ويستولي!!! 

مرحلة لم يعد احد بمؤتمن عليها من اهل الشعارات والأرضة تنخر المؤسسة الأمنية والعسكرية وكل آن وبعجالة غريبة وجرأة تغير المناصب وتنحى رجال الشيعة من مسرح الدوائر الأمنية ومنها المخابرات التي نحت هذا العدد الكبير من ضباط المكون الشيعي دون أي ضجيج او اعلام يسلط الضوء او نهضة برلمان!!!

لهذا الأمر معقود بالشريف المسؤول والفيصل دائما للأحداث وهي الكيان التقوائي والزاهد فيما يطمع به اليوم اهل الشعارات واعني "المرجعية المباركة" وكما احبطت مخطط البابا ومن يقف خلفه نتمنى أن تنظر للوضع الغير مريح والذي يشيء بمرحلة لن تكون سهلة بعد فساد من فسد وصار موظفا للسفارة ولمشروع الإمارات الخطر والمكلف لو نجح لا سامح الله.

المرحلة زبيرية لكن حلها مرجعي والمختار الذي لا يعرف غير التوكل على الله سبحانه وتعالى والثأر لكل من سيذل او أريق أو يراق له دم!!!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك