مازن البعيجي ||
هذا ما امر به ولي أمر المسلمين السيد القائد الخامنئي المفدى الرجل ذي البصيرة النافذة بل محور مركز البصيرة في عالمنا اليوم ، والسياس الفطن الذي يعرف فقه الصراع "الأستكباري الإسلامي" وما يعقد المشهد وما يختبئ خلف كواليس المشهد المحلي والاقليمي والدولي!
من منطلق ذلك العمق في الرؤية النافذة والاستشراف الذي يتمتع به يوجه المدافعين عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم وعن القضية التي تدور رحى حربها الثقافية الفكرية بامتياز ، بل حرب ضحاياها من العقول دون الأجساد مما يعقد على الجبهة الضعيفة عقائديا أو فكريا المعركة التي ينشط بها العدو ولو على نحو الباطل والكذب وهو ما يجري من غزو اليوم اثبت قوته وشراسته ومكره! ومن هنا طلب من كل حملة الأقلام والفكر ومن يحسن الدفاع في كل مواقع التواصل الاجتماعي والنت في مختلف برامجه التي منها ينطلق العدو تجاهنا .
وما أمره إلا بعد معرفة ضرر القعود عن هذا الواجب ، وما ذلك الطلب الصريح إلا لعلمه أن المعركة تحسم به ، فمن يغرر بهم اليوم من شبابنا هو الإعلام المحرف للحقائق والذي استغل تلك المطالب المشروعة التي قصرها بها المسؤول بحبه للدنيا ونسيانه القضية المركزية التي من أجلها يحاربنا الأستكبار!
نوع توجيه مهم وتركه خطر يحدق بنا قد ندفع اثمان كثيرة حال عدم التصدي له ببسالة ووعي يوقف هذا التدهور المخيف حتى بلغنا ما بلغنا من وهن وسيطرة الإعلام البغيض العميل الذي تديره السفارة والعملاء ومخابرات آل سعود والإمارات! فحيا على الجهاد الثقافي والدفاع المقدس من أجل الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وقلاع التشيع . تلبية لأمر ولي أمر المسلمين الخامنئي المفدى ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha