المقالات

لا دستورية قرار مفوضية ألأنتخابات بإلغاء إقتراع الخارج


 

صادق العكيلي ||

 

المعيار التي تعتمدها الدول هو دستورها وهو القانون العام الذي تتحدد بموجبه الحقوق والواجبات لمواطني هذه الدوله أو تلك، أضافة الى تحديد شكل النظام والحكم لتلك الدولة.

 ولَم يضع في الحسبان مقدار استقرار تلك الدولة.

 وعليه ينبغي على مفوضية الانتخابات شمول جميع المواطنين المشموليين بقانون الانتخابات الوارده أسماءهم في البيانات الرسمية للمفوضية سواء كان مقيما داخل أو خارج العراق هذا من حيث المبدأ وهو الأصل.

 اما وجود صعوبات ومعوقات لوجستية وهي وارده في وقتنا الحالي لأسباب معروفة ذكرتها مفوضية الانتخابات بقرارها المتعلق بعدم شمول مواطني الدولة القاطنين والمقيمين خارج العراق.

لكن هذه الموانع هي لوجستية وليس قانونية.

 اَي انها لا تصلح ان تمنع مواطني البلد للسبب الذكور وتعارضها مع احكام الدستور وهو القانون العام الموجب عدم صدور أية إجراءات إدارية أو تشريع بنود تتعارض مع احكامه.

وحيث ان قرار المفوضية كان مهنيا بحت يمكن الطعن به امام الجهات القضائية التي حددها قانون الانتخابات خلال المده القانونية ؟

 مع العرض بوجود اثار سلبية أو ايجابية لمن له مصلحة في العمليه الانتخابية لا مجال لسردها قبل اكتساب قرارات المفوضية الدرجة القطعية    

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك