مازن البعيجي ||
يوم بعد يوم وكلما تقدم بنا الوقت وجدّت علينا التجارب تصبح مقولات "روح الله الخُميني العزيز" قانون غير قابل للخطأ وخاصة عندما شخص به أمريكا وما هي عليه وأي علاج ممكن ينفع معها ، وهي وقتها لم تكن ضعيفة بل متجبرة ومتكبرة ولها سطوه وهيمنة إلا أنه اخبرنا بضعفها وخواء ما تظهره! وأن قوتها فقط عندما تجد عملاء لها يتراكضون أمامها ويلحسون حذاء جنودها!
وأخبر أن علاجها وعلاج عملائها هي القوة والقوة والقوة فقط لأنها قذرة منحطة سافلة لا ترى منطق للحياة غير القتل والفتك والعمالة وجلب من لا عرض له ولا شرف ولا دين ولا مروءة ، ومن هنا وبهذه الكلمات والنصائح التي وعاها الشعب الإيراني الكريم استطاعوا فرض معادلة العالم كله يشهد بها ويعترف أنها علاج نهائي وقطعي!
أمريكا حجمها بحجم العملاء ولك أن تتخيل في العراق أي حجم عليه هي؟! ونحن بفضلها وبفضل العملاء صار الفرد الفقير لا يستطيع شراء كيلو خيار أو بطل زينت وقريبا سوف ترى قوافل الجياع تنهش بجوانبها وهو سلاح السفارة ومن وقع عقد العمالة معها من الحكومة التي لم تجد من يقف من النواب بوجهها يصحح لها المسار الخطر والكارثي!
علاج أمريكا فقط هو طردها واجبارها على الرحيل لأنها الشيطان الأكبر الذي مهما قدمنا له سوف يطلب منا اكثر واكثر حتى لا نعود نملك التوبة ولا طريقها من كثرة الذنوب والتنازلات!!!
إذا رضيت عنكم أمريكا
فاعلموا أنكم على خطأ
وإذا مدحتكم أمريكا فاعلموا أنكم خونة!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha