المقالات

خدع بان أجلها..!


 

رضا جوني الخالدي ||

                                         

يبدو أن العملة النقدية لم تكف عن أهانة واذلال الشعوب ،

الولايات المتحدة ومنذ كذبتها الأولى باتفاقية "بريتون وودز"

سيطرت على العالم بكذبة صدقها حتى اللبيب ، في حين كانت لا تملك مقابل عملتها ذهباً كافياً، ولكن بعد الإعلان عنها من قبل ريتشارد نيكسون، فأن الوقت قد فات وتسيدت أمريكا لهذا العالم.

حيث أن الولايات المتحدة  لم يك لها القوة الكافية آنذاك لمجابهة الدول العظمى لكنها وبحيلتها استطاعت أن تترنح على عرش امنيتها، وخصوصاً بعد ما اودعت البلدان حصصها من الذهب عند الولايات المتحدة فطعن أمريكا بكذبتها يعني انهيار اقتصاد الدول الطاعنة فلا حيلة لنا جميعاً.

لذا فأن العالم برمته، قد علم بخداع هذه الولايات المتسلطه على العالم بكذبها وخياناتها، لكنها لم تواجهها دولة وتكشف خبث نواياها حول العالم، وتكشف ما وراء ستار منظمات حقوق الأنسان وحماية الحريات، فثورة العبيد ايضاً لم تقل خدعة عن اتفاقية وودز، فكلاهما مصب خديعة الى العالم.

التنين القادم من شرق اسيا شرس، ولا يدوم صمود الأمريكان أمامه ، فالظالم مهما كان فأن أجله محتوم ، فبعد النجاح الكبير الذي حققته الصين في مجال الأقتصاد ارعبت أمريكا ورأسها اسرائيل،  فلا حول لها غير الصمود مدة أطول لا غير، واحتضار أمريكا في الأفق، غير أن الصين تمهد أيضاً لأتفاقيات كبيرة، لكنها اقل ضراوة من "وودز والعبيد" فالعالم أصبح أكثر فطنة.

فيما يخص التطبيع فأنها قوة قادمة قد تحيا او تموت رغم صعوبتها في التطبيق، غير أن العالم اصبح مدركاً لكنه بقي عبداً للمال ، التطبيع هو بثاً تجريبي لمعرفة نتائجه ورسم الخطة التالية على ضوء هذا البث، فالقادم اسوء بكثير ، لان أمريكا تحتاج أن تقوي مؤخرتها بعدما كشرت وضعها للتنين،

صوف آل سعود غير كافي لتغطية ما تم كشفه، فهم بحاجة لتطبيع أكثر في المنطقة، وهذا لن يحدث بوجود  اتباع آل محمد.

اما البلدان التي باعت اوطانها لحماية جسمها وتسليم فكرها وايمانها، فمزبلة التاريخ قريبة سوف تذكرهم بحاوياتها، سوف تزهر آمال المؤمنين يوماً، ويعاد مجد صرح محمد ونجد سيماء محمد بوجوه المؤمنين حقاً، دون غشاً وتضليل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك