براءة الجمل ||
والصبح إذا تنفس
نقف وقفة تأمل إلى هذا العنوان.
دعونا نرجع إلى الماضي. فحين بدأ التحالف الكوني عدوانه على اليمن قال متغطرساً متجبراً أنه سيحتل اليمن في عدة إيام، وسيحقق تحالفه هدفه في غضون أسابيع. وسيكون هو المحتل لهذا الشعب اليمني العظيم. ولكن الاسابيع إمتدت وطالت ولم بتحرك قيد انملة. اليوم مرت ستة أعوام ولم يحقق تحالف العدوان أي شي من الرغم أن العالم تحالف معه وأصبح العدوان كونياً على الشعب اليمني المستضعف. ..!
لكن خلال أعوام الإحتلال حقق الشعب اليمني إنتصارات إستراتيجية على عدة محاور بثقته المطلقة بالله سبحانه وتعالى. فشعب الإيمان والحكمة كان على مر الزمان متكلاً على الله سبحانه وتعالى حتى نال وسام الشرف والعزة والنصر الآلهي الموعود. وأصبح شعباً راقياً ومتقدماً في الصناعات العسكرية بمختلف أنواعها من الطلقة إلى القذائف، القناصات من مختلف العيارات، المدافع ، الصواريخ البالبستية، العربات العسكرية المصفحة والمسيّرات التي لا تكتشفها الرادارات.
نعم أتى هذا العدوان منذ البداية لكي يخنق هذا الشعب بالحصار المطبق. حصار للمنافذ البرية والبحرية والجوية.
وبالرغم من الحصار والقصف المستمر أصبح الشعب يصنع ويبني, ويدافع ويقاتل بكل شجاعه ضد الغزاة. أصبح شعب يقصف بصناعاته الذاتيه ويدمر شركات وممتلكات العدو الذي حسب لنفسه لإسطوري تحققت الإنتصارات وتحرير مساحات شاسعة من ُ الأراضي من براثن الإحتلال. وقد تحمل كل الآهات وصبر وصمد في وجه المعتدي وقاتل ودافع عن نفسه يقول في بداية عامة السابع "والصبح إذا تنفس" فاليوم الشعب اليمني يأخذ النفس بكل أعتزاز ويستمر في "معركة النفس الطويل"
https://telegram.me/buratha