مازن البعيجي ||
يوم بعد يوم يفتضح أهل الدين القشري والشعار الخادع! ويوم بعد يوم يتبين أن الكثير ممن يرفع لواء الحرب على الشيطان هو الشيطان ذاته! ومن هنا صارت المقارنة واضحة بأن بلا دين حقيقي وإخلاص حقيقي وورع حقيقي أنت ستنتهي أما أداة بيد الشيطان أو عميل اصيل او بالوكالة!
وما جرى من جماعتنا وبعد سونار وصور دم التصويت على الموازنة التي انصفت داعش بكل جدارة ووضوح وخنوع مدوي لأغلب برلمانيو الشيعة فاقدي البوصلة والبصيرة المهزومين إمام البعث بالعقل الباطن ومن دواخلهم يشعرون بوجود صدام حاكما وهم معارضة بائسة تتوسل على قارعة طريق مقطوع من المارة!!!
يحق لنا شعب الجنوب والوسط نصب سراديق العزاء على نكبة من خدعونا من عشاق الدنيا والسماسرة ومثل تلك المهزلة تحدث! تحصل الدواعش وعوائلهم يحصلون على تعويض والمجاهدين من أبناء الحشد المغدور من كل مسؤول ديني وسياسي لا يعطى فتاة ما يقتات به هو وعائلته! أي مهزلة والرعية دون راعي والف ذئب يبرز لها الأنياب!!!
فشل ذريع وسقوط فظيع ذهبت معه التضحيات ادارج رياح الكرد والسنة والسفارة وخنوع بني الجلدة! الويل ثم الويل من يوم ولحظة لا يجد فيها المظلوم غير الله المنتقم ظهيرا له وملجأ .
وثوب الرياء يشف عما تحته
فإذا التحفت به فإنك عاري!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).
https://telegram.me/buratha