مازن البعيجي ||
نعم كل ما ركزهُ روح الله الخُميني الثوري والمقاوم كان السبب في رفع الحصار الذي بات قاب قوسين بإذن الله تعالى ببركة الصمود المُستند الى إيمان القيادات الروحية والمسؤولة التي أخذت عهدًا على عاتقها أن تُنجز مهمة فك الحصار وهدم القلاع التي بناها الطغاة حول المستضعفين والمقهورين في العالم والعالم العربي والإسلامي
لأن منطلقات الثورة الخمينية المباركة تختزل في عمقها دواء فك اسر المجتمعات التي صيرتها آلة المستكبرين مطية لمشاريعها التدميرية التي قتلت وفتكت بها بالبلدان وخاصة منها الفقيرة والنامية ، ليعطي المؤسس المفاتيح الى خليفته الخامنئي المفدى ليكمّل مشوار فك الحصار عن إيران أولا ثم سنرى تساقط أحجار الدومينو الواحد تلو الأخر!
وقلتها في مقال منذ اكثر من ثلاث سنوات سيصبح ذلك "التومان" الذي تزينه صورة أضخم نائب للإمام بعد الغيبة سيكون ذلك التومان دولار الشرق الأوسط أن لم يكن العالم ، لذات الحكمة والحنكة التي عليها قيادة "دولة الفقيه" بحلتها الحالية وهي تضع العصي بدواليب أمريكا بعدما كانت تحمل وحدها تلك العصي!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه مقال قادم نلتقي دمتم)
https://telegram.me/buratha