المقالات

القصر الأردني.. هروب الى الامام.. وأسئلة معلقة!


 

محمد صادق الحسيني ||

 

ليس دفاعاً عن الانقلابيين فهم من جنسه و حتى الامس القريب كانوا يتعاملون مع اليهود والاميركان وبن سلمان وبن زايد برعايته وتحت اشرافه  ولكن ثمة اسئلة مشروعة تطرح الان في الشارع الاردني:

مفيد ان يشرح القصر الأردني معنى عملية انقلابية "طويلة المدى"؟.. لأول مرة في التاريخ نسمع عن ذلك؟

وهناك حاجة لايضاح كون قائد الانقلاب لا يعتقل؟ لو كان يخطط للانقلاب لسُحق!

هل يعقل ان يجتمع الانقلابي في وضع النهار مع القبائل؟ ألا تنجز الانقلابات في السر؟

لدينا أنظمة أحادية.. تفرز غاضبين من قلب الحكم، قليلي حيلة..

كلما تآكل نظام عربي، اخترع قصة انقلابية، لا ليُصلح، بل ليقمع..

شعبية القصر متدنية.. يحتاج حركة تعيد التفاف الناس حوله، وتمنع اي تنام للاحتجاج..

فكرة الانقلاب تعني يدا غليظة، واعتقالات، والكل يصمت.. الكل يؤيد القصر.. الكل يثبت ولاءه.. والاهم ان يغمض الجميع عينيه عن الاخطاء، فليس الوقت وقت حديث عن اصلاح.. لأن البلد مهدد بالانقلابيين..

الاردن ليس دولة موز.. سلطة مركزية قاهرة..

الارجح ان القصر الاردني يهرب الى الامام.. الوضع سيء.. ويسير من فشل داخلي الى آخر.. وانسداد افق الاصلاح الداخلي واستمرار الاحادية المطلقة.. اضافة لفشل خارجي مشهود في الموضوع السوري والفلسطيني...

اما تصوير القصر في عمّان وكأنه جزء من "محور الممانعة"، وضد إسرائيل وامريكا، فقصة لا تستقيم! ويكذبها التأييد الذي حظي به الملك الاردني من تل ابيب وواشنطن وأتباعها!

جيد ان القصة لم تذع في أول ابريل..

الاصلاح  والصدق مع الناس اقصر الطرق للاستقرار...

وهذا ما ليس بمقدوركم فعله لان العجز تكويني

اللهم الطف بشعوبنا ونجّها من عاديات :

 ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اهلها اذلة

وعيك- بصيرتك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك