قحطان قطن ||
العراق بلد الحضارات محط الرسالات، و الأئمة تاريخ وأمجاد علم ومعرفه في جميع المجالات، وفيه من الثروات مالا تعصى .
لقد تواتر الحكم على العراق العزيز، حكام عدة وشخصيات، كان يتوقع بهم الخير لهذا البلد، وكان النتيجه عكسيه وخيبه امل بل صدمه، تلقاها هذا الشعب الذي عانه الويلات من حقبه دخيله، وبث كل فكرها المتسلط تعنصرهم الحزبي .
كنّا نتتبع مامر بالعراق بعد سقوط الطاغيه من ٢٠٠٣ والى وقتنا الحاضر، لن نجد ولن نرى شي ملموس على ارض الواقع، غير المهاترات السياسية والخراب والدمار والنهب بل وصلت بنا ان بعض أفراد هذا البلد، يترحمون على صدام الطاغية بسبب افعالهم المشينه .
وطالت هذا التهميش الكل ونال من البسيط الى السياسيين، وأحزابهم بدون استثناء وشوهد هذا في تجاهل
المحاضرين الذي اثروا العملية التربوية، من خلال دروسهم ومهالجتهم نقص الكوادر التدرسية، كما وصلوا الى أطراف الأرياف البعيدة، وتحملوا كل العناء هل هذا جزاء الإحسان.
لعل السبب هو ان هؤلاء المسؤلين، اولادهم لم يدخلوا تلك المدارس وهم أنفسهم حصلوا، على هذه الشهادة ببساطه .
ماذا طلبوا من حقوقهم اليس لهم حق في هذا البلد، ام هو لكم وحدكم كفاكم ظلم كفاكم طغيان كفاهم استخفاف، بحقوق الشعب التاريخ، لن يغادر شي ال ودونه .
نأمل أنصاف الحق ونصرت المظلوم، ومساعدة الفقير، ومحاسبه الفاسد والسارق والظالم، لكي تسود العدالة ويعيش الجميع بأمان .
https://telegram.me/buratha