محمد فخري المولى ||
لابتدا بخلاصة باعتبارها جزء من تخصصنا تربية وإدارة واجتماع ( الرسائل الخاطئة )
الرسائل المجتمعية الخاطئة طريق خاطى لرسم المستقبل .
الان شرعنا سياسة الاعتصام والتصعيد بدل التظاهر وهو طريق سيعمم على كل الشرائح وكل انواع انواع المطالب .
قد يكون اعتصام المحاضرين موضوع وصل صداه إلى مدى واسع جدا لوجود تعاطف شعبي مؤسساتي دولة جهاز تنفيذي تشريعي بسبب الاخفاق بمعالجة هذا الملف .
لكن اسمحو لنا بكلمات باعتباره جزء من تخصصنا تربية وإدارة واجتماع لذلك سانقل بعض الاخيار ثم لندلو بدلونا مثلا :
تحية إكبار واعتزاز لمتظاهرين الذين تحركوا لاخذ حقهم بيدهم والحقوق لاتطلب إنما تؤخذ ، لذلك ممثل عن المحاضرين المجانيين صرح المحاضرون بالمجان انتفضوا بجميع المحافظات ، المحاضرون بالمجان انتزعوا حقوقهم بالضغط وتعاطف المواطنين ، نستغرب قيام بعض الجهات بالمتاجرة بقضية المحاضرين ، عدد المحاضرين بالمجان ببغداد لايتجاوز ال 13 الفا ، تزايد اعداد المحاضرين تم بارادة سياسية ، محافظة بغداد تشكو من نقص واضح في عدد الملاكات التدريسية و لايمكن سد النقص الحاصل بعدد التدريسيين الا بالتعيين ونطالب بتعيين عدد كبير من المحاضرين بالمجان ، استكملنا اجراءات التعاقد مع المحاضرين وننتظر تعليمات المالية ، التعاقد مع المحاضرين سيكون وفقا للاحتياج
تعليمات قرار التعاقد مع المحاضرين غير واضحة
لدينا احصائيات ومعلومات كاملة عن المحاضرين بالمجان نحن بحاجة لجميع الاختصاصات بالنسبة للمحاضرين بالمجان التعاقد مع المحاضرين هو اشبه بالتعيين
بعد هذه الجولة بالتصريحات نردد :
المحاضرين بين مطرقة الاخفاق الإداري والمالي وسندان الارادة السياسة
الأمر به شطرين
الاول خلل إداري مالي بسبب
عدم وجود وحدة قرار ورؤية لمعالجة اخفاقات السياسات المالية والإدارية ، وإضافة لها
حزم الإصلاحات الثلاث للحكومة السابقة التي أدخلت آلاف مؤلفة من الموظفين الى سلم الوظيفي دون الحاجة الفعلية لعدة دوائر ، لانه ببساطة من المهم التربية والتعليم ام اي وزارة أخرى ونحن نتكلم لفترة ما قبل كورونا طبعا ، نتحدث هنا عن الأهمية والحاجة الإدارية ليس إلا ، هناك امر مهم ندفع ثمنه اليوم ضمن القرارات الادارية ذات الافق الضيق جعل وزارة التربية وزارة غير سيادية
مما أضعف القرار ووحدته وهذا ما حدث اليوم تاثير واحد على مستوى الوزارة اقل من تاثير عدة جهات على القرار
ثانيا جزء انساني :
جزء من وفاء المؤسسة التعليمية ان تكافى من ضحى وداوم بلا راتب بورقة موقعة بيده وهي سابقة عراقية اجير بلا اجر كان يجب ان يكون لهم مايميزهم لما قدموه للمؤسسة التعليمية التربوية بمناطقهم ، لا ان ياتي بجدد يتخذون تلك المناطق كمعبر فقط .
ثالثا الكوادر الإدارية غير فاعلة لانها تخضع لضغوطات مختلفة حيدت قرارها غير الواضح
ومنه قبل اعوام ظلم المحاضرين عندما غيرو عدد النقاط عندما طرحت الدرجات الوظيفية الشاغره لتلك المناطق
فكانت النتيجة بقيت الشواغر ومن تعين غادر موقعه الى جهة أخرى ولا تحدثوني عن قرار الخمس سنوات فهو حبر على ورق
حل بسيط لحل المعضلة الحالية درجات الحذف والاستحداث تعطى لهم لوجبتين لعامين او ثلاثة على شرط عدم انتقالهم لاي سبب لعشر سنوات لننتهي من ملف الشواغر المدرسية مع وضع رؤى مستقبلية للتزايد السكاني
https://telegram.me/buratha