اياد رضا حسين آل عوض ||
((1)) (لجنة الامن والدفاع وجود توافق سياسي لتمرير القانون الالزامي) وقد علقت على ذلك بالاتي :-
اننا لازلنا نتذكر في السنتين او الثلاثة الاخيرة من الحرب العراقية الايرانية ، وعندما جرى دعوات الاحتياط ، كيف بدأت الرشاوي في المؤسسة العسكرية تتصاعد بشكل غير مسبوق ، او معروف ، على الرغم من قوة النظام وجبروته ،،،
فماذا نتوقع الان اذا جرى العمل بقانون الخدمة الالزامية ، فكم سيكون حجم الرشاوي والضغط على جنود الخدمة الالزامية ، وكم سيكون عدد الفضائين ،،، وفي ظل نظام ضعيف ومتهرئ وفاسد اصلا تتحكم فيه شريعة الغاب ،،،، فالى متى نبقى نطبل ونسوق لهذه الاكاذيب وشعارات الدجل وعنتريات وبطولات اهل العصبيات والهامات العالية والانتصارات الباهرة وليخسأ الخاسئون وغيرها من قيم ومفاهيم البداوة والتعرب التي جاء بها الاعرابي صدام ونظامة ، وما بعده الذين هم العن وأسوأ ، والتي جلبت هذة المصائب والويلات التي دمرت البلاد واهلكت العباد ،،، ان حل المشكلة العراقية ليس باعادة التجنيد الاجباري الذي في كثير من بلدان العالم تم الغاءه ، لاعتماد الجيوش الحديثة للدول المتقدمة على النوعية والتقنية العلمية المتطورة ، وليس الجموع العددية التي ستشكل حتما عبأ ثقيل على مايسمى بهذة الدولة المزعومة !!! .
ان الحل الامثل وهذا ما اكدنا عليه مرارا وتكرارا ومن خلال العديدة من البحوث والمقالات ، وهو عودة مجتمع المدينة المتحضر ، واصحاب الاختصاص العلمي والمعرفي ورجالات الدولة والادارة الحقيقين ، وازاحة وانهاء اي دور لهذة الاشكال الدخيلة من الساحة السياسية او المجتمعية .
((2)) (يطردون كل الكفاءات الوطنية والعلمية والمعرفية والذكية ، او يقوموا بتصفيتها بحجج واهية وكاذبة ،، ويبقوا شرار الخلق ويجعلوهم اهل الحل والعقد في البلد)
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
ان الذين استولوا على السلطة في العراق ، ان كان في النظام السابق او الحالي ، هم اساسا من مجتمعات متخلفه تعيش عقدة الدونية ، وعقد اخرى اجتماعية كثيرة وعداء وحب الانتقام من الطبقات المثقفه و اصحاب الكفاءات العلمية والمعرفية واهل العلم والاختصاص ، والعوائل المتحضرة ومجتمعات العصرنة و الحداثه والتطور وهذا ما كنا نشعر به منذ كنا اطفالا صغارا ابان العهد الملكي ، وهو امر ليس وليد اليوم ، ولهذا فان هؤلاء جاءت فرصتهم في ظل هذين النظامين اللعينين لتنفيذ ماكانوا يحملونه من نزعة عداء وانتقام من اهم ثروه عظيمه يمتلكها الوطن ، بدلا من رعايتها وصونها ودعمها والاستفاده منها في التقدم والازدهار ،، ان العلماء والمفكرين والاكاديميين والاساتذه والاختصاصيين هم في الواقع ثمره جهد وتعب وبحث وصراع لعشرات السنين ، كلف البلد الشيء الكثير .
—
https://telegram.me/buratha