نقل لي سماحة الاستاذ الخال آية الله السيد محمد جعفر الحكيم دام علاه بعد اعتقال الشهيد الوالد الحجة السيد علاء الدين الحكيم طاب ثراه بحوالي سنتين و٤ أشهر أن السيد الشهيد الوالد كان قد أسَرَّ اليه قبل أن تعتقله القوات الأمنية أني مستعد لتحمل صنوف العذاب الذي يتعرض له المعتقلون في زنازين البعث لكني قد لا أطيق صبرا اذا رأيت ابني ( حسين ) يعذب أمامي علما أنه كان من المعتاد لدى أجهزة النظام القمعية اعتقال الأقارب لانتزاع الاعترافات .
لقد أخبرني السيد الخال بهذا الكلام بعد اعتقال السيد الوالد بحوالي سنتين وأربعة أشهر و قبل اعتقالي معه ومع آل الحكيم بحوالي عشرة أيام .
ثم ابتلي السيد الوالد بنفس ما كان يخشى منه فقد عُذّبتُ أمامه بثلاث جلسات تعذيب حتى يكاد يغمى علي فيها...
لقد كانوا يعلقوني ويدي الى الخلف في السقف ويستخدمون الكهرباء أيضا فأتلوى من الألم وأستغيث امام السيد الوالد إمعانا في إيذائه والتنكيل به وقد كانوا يطلقون ضحكات الشماتة و نسمع منهم كلمات التنكيل والتهديد باعتقال عوائلنا ما يزيد على صعوبة التعذيب الجسدي .
سيدي الوالد لقد عز علي فقدك و مالقيت من الآلام العظيمة
سيدي كيف أوفيك حقك يا ابن رسول الله وانا لا أجد لك قبرا أزورك به و أقف عنده في ذكرى شهادتك.
سيدي الوالد المظلوم
لقد جئتُ اليوم الى الحسين عليه السلام أزور عنك وعن الشهداء من أخوتك وبني أخيك وأقول له يا أبا عبد الله بأبي أنت وأمي
أنست رزيتكم رزايانا التي سلفت وهونت الرزايا الآتية
نقلتُها من صفحة سماحة السيد حسين الحكيم
https://telegram.me/buratha