مازن البعيجي ||
هذه الظاهرة القذرة والطفح النجس الذي وجد له بيئة وفّرها له كل تشرذم حسِبت أنها حزمة ورد واغصان جمال - المكون الشيعي- الذي وللأسف تناست أن لها عطر إلهي بنكهة الطهر لو حافظت عليه، كونه ينتمي لبستان السماء ذي الأريج العطر الأخاذ، لا كما عرفنا وشمّت أنوفنا مثل تلك القذارة الطائفية! التي عبر عنها نائب معتوه وشاذ لم يجد قانون يلجمه، ولا حياء يردعه، ولا مخلص يلقمه حجرا كي يهاب أو يتذكّر ! وهو من على منبر الأعراب يصرح بما يخالف كل القيم وما تحتفظ به العملية السياسة التي في كل مناسبة يركلها بتفاهة عقله وفظاظة لفظه وقسوة ملامحه!! هذا العاني العميل تراه دون حساب، أو وقفة عز من أخوة يوسف المتفرجين على حق بني جلدتهم يتحكم به مثل زنيم في الغربية وآخر في الشمال!!!
أننا كمجتمع شيعي يحرجنا هذا الانتماء الممزق أمام من بالأمس لاذوا بكل حجر ومدر والحاجة تحت أنفسهم حتى تنفسوا يوم اعتبرناهم خطأ أنهم انفسنا!!! لأنها فضيلة في غير محلها ولا موجب لها لمثل العاني وقومه ولعل ذلك ينطبق على بعض الشرفاء منهم، ومثل هذا وقومه لا منطق يليق بغدرهم وعنجهيتهم سوى القوة التي تلجم أفواههم النتنة والقضبان جحورا لهم، ولكن أنّى وقد غدر أخوة يوسف!! وتمزق القميص؟! وبأي انتماء صوري هش أضاع لنا الحق ويضيع، حتى تلك الطماطة الإيرانية التي اصر الشريك القذر على دخولها منه ومنعها من مِائة متر تجاورني وبرلماني المخزي!!! ولكن أملنا ان الحق منتصر ولو بعد حين سيما في ظل قلة العدد وخذلان الناصر والله عزوجل يقول:
(كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) البقرة ٢٤٩
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha