مازن البعيجي ||
قد يدفع الغرور البعض الكثير ليرى نفسه شيء أمام معادلة لا يملك من مقوماتها شيء ولو القليل في قبال دولة الفقيه الحالية التي كل يوم ترينا ما يسر قلب الحجة إبن الحسن "صلوات الله علیه" وهي تخطو خطوات عملية حقيقية بعيدة عن الكذب والنفاق والشعارات الفارغة والتدليس والتشدق فيما لا ينطبق عليهم لا العنوان ولا المضمون!
ومن هنا ترى بلد المعصومين 'عليهم السلام" في العراق ومركز الثقل العاشورائي كيف غرق بوحل العمالة والاحتلال وكم سقط في بئر التجربة من هم على درجة موهومة من القداسة القشرية لترى بلد الحسين "عليه السلام" يحكمه الصبية والشواذ والشهوانيين من طلاب الدنيا وحب الجاه ولو على مستوى شعار الدين!!!
متوهمين أنهم بهذا الفعل القبيح والشاذ إنهم يسرقون الأضواء عن "دولة الفقيه" التي ركز المعصوم "عليه السلام" الإشارة لها وعرفت الروايات منهجها واهدافها العليا ، متخيلين أن خوار أصواتهم الحميرية قادرة على تشتيت أهداف المعصومين "عليهم السلام" ممن يرون من مئات السنين ماذا سيكون لمثل دولة التمهيد الخُمينية الخامنائية التي تجاوزت منعطف النفاق والضحك على عقول السذج حينما توهموا أن منع استيراد الطماطة سينهي دور دولة نووية!! إن أمريكا والاستكبار العالمي والدولة العميقة لاتدرك كيفية الرد في محاولة الحد من تصاعد قوة دولة الاسلام المتنامية!! الا تبّا لهم وتعسا!!!
اعلموا أن الحق يعلو ولايُعلى عليه ولن يفلح الباطل ولا النفاق ولا الخداع!
(وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) طه ٦٩
فليست إيران بحاجة لنفاق المتكبرين ولا الذين همسًا يرفضون قدوم المصلح الحقيقي الذي هو عقيدة ثابتة لمن يعرف الله قليل معرفة فضلا عن كثير! ولاأدري كيف سوّلت لهم أنفسهم ليكونوا رقما في جبهة الباطل والله تعالى يأمر الذين آمنوا بقوله الحق:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا)الاحزاب ٦٩
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha