المقالات

(22)  تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك

1611 2021-04-14

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

منها على سبيل المثال :-  (هنالك استياء وانزعاج من التصريحات المستمرة والغير مسؤولة لشخصيات في الدولة والعملية السياسية وخاصة التي تتحدث عن النجاحات والانجازات)    وقد علقت على ذلك بمايلي :-   من الظواهر التي اصبحت شائعه في النظام الحالي وحتى في النظام السابق ولو على مستوى اقل ومحدود ، هو ظاهره التصريحات الجوفاء العشوائية والثرثرة لمسؤولي الدولة من الصف المتقدم وكذلك القيادات السياسيه والحزبيه والتي تندرج في خانه الكذب والدجل ، كالتي تتحدث عن الانجازات والنجاحات الوهمية وتحقيق المكاسب ورفد خزينه الدوله بالايرادات المالية الضخمة وحتى العملة الصعبة ، او عن الانتصارات العسكرية والبطولات الغير مسبوقة ، وما الى غير ذلك من الأدعاءات الفارغة والترهات ،، وبطريقة تبدو وكانها للضحك على الاخرين والاستخفاف بهم كانهم قطعان ماشية لا تعي ولا تفهم . ان من المؤكد ان هذه الظاهرة السيئة والمرفوضة تقف وراءها عوامل واسباب مختلفة تتصل على الاعم الاغلب بخصوصيات الواقع السياسي والاجتماعي العراقي ، والا لماذا لا نجد لمثل هذه الظاهره بهذا الحجم وهذا الزخم في المحيط الاقليمي ،،

ويمكن ايجازها على النحو الاتي :- 

((1)) ان معظم هؤلاء هم من اوساط تعيش عقد اجتماعية مختلفة وتنتشر فيها ممارسات مدانة ، ومنها انتشار ظاهرة الكذب و الخداع والمراوغة ولاتفه الاسباب ، فكيف سيكون تعاملها وتعاطيها في قضايا مهمه ان كان سياسيه او اداره دوله . 

  ((2)) هنالك مقولات معروفة عند اوساط معينة كمقولة (لاحياء في الدين) او (لاحياء في العلم) او (لاحياء في الطب) ، ويبدو انه بعد السقوط فان الذين استولوا على السلطة ومفاصل الدولة ، اوجدو مقولة جديدة ، وهي (لا حياء في السياسة) ، ولو نستعرض الكثير من التفاصيل طيلة هذة السنين فسنرى كم مما ينطبق على هذه المقولة .

((3)) الفشل في العمل والاداء الحكومي وعدم القدرة على الادارة والانجاز والتطوير وتحقيق النتائج المطلوبة ، وهذا يعود بالدرجه الاساس الى عدم الكفاءه والاهلية وغياب المواصفات الذاتيه والموضوعية لهؤلاء الدخلاء ، اضافة الى غياب الجدية والتصميم الحقيقي لاداء المهام والمسؤوليات .

 ((4)) عدم وجود قياده وسلطة قوية تحاسب على مثل هذه التصريحات والادعاءات ، او هي نفسها تعتقد ان ذلك يصب في مصلحة النظام السياسي المبني اساسا على الباطل والقوة المسلحة .

((5)) اما بالنسبة للسبب الاخطر والمهم هو المتلقي وقبوله وسماعه لهذا الكذب والدجل على الرغم من تكرار ذلك منذ سنين ،، ويبدو ان هذا الموقف يعود الى المقولة المعروفة (الناس على دين ملوكها) هذه المقولة الجائرة التي كانت سببا مهما للكثير من المصائب والنكبات التي حلت بهذة الامة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك