المقالات

كبار السن خطوط حمراء


 

محمد فخري المولى ||

 

الانسانية والمواطنة مفردتان ان عززنا العمل بهما كنا بافضل حال وهما الطريق الحقيقي لبناء دولة وحكومة وكلما كان الامر واضحا جليا للمواطن زادت صلة الموطن بدولته وحكومته .

القصة التي سارويها لشخص ضمن الدائرة المعرفية وهو من الشيبة وبالعقد السبعيني غادر لتركيا للعلاج ثم استقر هناك لفترة وعاد الى ارض الوطن الى الاهل والاحبة والاعزاء .

طبعا الحنين الى العائلة والعلاقات الاجتماعية عندنا ماركة مسجلة عادت بالكثير وهذا الامر ليس تنظير بل واقع , ولو فسح المجال وخصوصا الامني لعاد الكثير الى ارض الوطن , فمن يطلب الدولمة وهي من الاكلات العراقية الشعبية  ويتغنى بالمسكوف لايستبعد منه اي تصرف او فعل .

لنعود الى اصل الموضوع بعد سالنا عن الطائر العائد الى عشه كيف احواله , فكانت الاجابة لقد غادر الطائر ورجع من حيث اتى .

حقيقة امر مفاجى وغريب ويثير علامات تعجب كثيره

لانه السمة الاجتماعية للمواطن العراقي عالية وهذا الامر لا يخفى على احد تجاذب اطراف الحديث والسؤال والجواب وحتى المشاكسات والمداعبات لها وقع وتاثير خاص كالمغناطيس بجذب الاشياء .

اثار الامر استغرابنا واطلق علامات تعجب وسؤال لماذا يغادر من بالعقد السبعيني وهو ليس من الفئة الشبابية ولا بالفئة ذات الطموح والتطلعات , لذلك سالنا كثيرا لماذا عاد من عاد الى اهله , فانت الاجابة من احد المقربين علمية دقيقة وموضوعية بنفس الوقت وهي عن لسان صاحب الحدث ,

الامر بالخارج صعب معيار مادي بحت , عنك وضع مادي جيد حياتك مرتاحة والعكس صحيح ويجب عليك التقنين بكل شيء ماء كهرباء لذلك عدم الاسراف والادارة الاقتصادية الرشيدة لمتوسطي الحال امر مهم , لكن ليس هذا ما نسائل عنه هناك شيء اخر ، لايوجد شيء مجاني كل شيء يجب ان تدفع وابن البلد يختلف عن الوافد , ليس هذا ما نبحث عنه .

عزيزي كل تكلمنا عنه بجهة , ولكن هناك شبه عرف يصل لمستوى القانون الوضعي الاجتماعي (( كبار السن خطوط حمراء ))

أطباء ، أدوية، نقل ، معاملة ، كل ما يمكن ان تردده من  مساعدة وتقدير وتقديم هي حصة كبار السن .

هنا كانت لنا غصة و اه اه اه كبيره على كبار السن عدنا

متقاعد وغير ذلك

ادري اشوكت ننتبه لهذه التفاصيل .

بالمناسبة جل دول العالم المتقاعدين وكبار السن لهم الاولوية الا عندنا

الا من يتعض ويتذكر 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك