مالك العظماوي ||
الرسالة الأولى :
الى/ أول من سنَّ رحلة الذل والاستسلام سادات مصر .. نقول:
لم تعد رحلتك رحلة ذلٍّ وخنوع
ولم تعد رحلة استسلام
ولم تعد رحلة عار ..
بل صارت رمزاً للحرية والتحرر،
ولم يعد موتك مبرراً
فأصبح العربان، من بني سعود، عيال زايد، وخونة السودان، والأردن، والمغرب، والبحرين
يفتخرون بأنهم مطبعون
وباتوا يتسابقون للعق أحذية اليهود
وأضحى العربان خانعون ومهرولون نحو إسرائيل
فلم تعد رحلة خزي وعار وشنار !
فأبشر ونم قرير العين في قبرك، فالخونة أمثالك أصبحوا كثيرين.
· الرسالة الثانية
الى/ دكتاتور العراق صدام التكريتي
مهما بلغ حكام العراق الحاليين من عمالة وخنوع
لم يصلوا إلى ما وصلت اليه وأنت في حفرتك
وأصبح المعتدون على العراقيين أصدقاءً لهم، ومن أعانوهم ووقفوا معهم أصبحوا أعداءً لهم طبقاً للأوامر الأمريكية..
ولم تعد قيمة للماجدة العراقية التي دخلتَ الكويت لأجلها
وتفننوا بإذلال شعب العراق، ويفعلون به ما يؤمرون،
حتى أصبح لسان مسعود طويلاً، بعدما كان يقف أمامك خانعاً وذليلاً
وصار البلد يأتمر بأوامر طحنون وإبن سلمان بعدما كانا مسخرة ويرتجفان عندما يسمعان بإسم العراق
· الرسالة الثالثة
الى/ فيلسوف العراق محمد باقر الصدر
يا حسرة عليك وعلى إختك العلوية الطاهرة
يا سيدي ..
لو عُدت لنا لمُتَّ حسرة على دمك الذي سفكه الظلمة لأجلنا
ولو رجعت لدنيانا لدعوت علينا بالويل والثبور كما دعا جدك أمير المؤمنين علينا
ولوجدتنا نتقاتل فيما بيننا، فأتباعك كثيرون ولكنهم متفرقون، كلٌ منهم يدّعي أنه يمثلك!
فأصبحوا يتقاتلون فيما بينهم، من أجل حمل إسمك كذباً وبهتانا.
واطمئن يا سيدي ..
فالعراق سيضيع بسبب من يرفعون إسمك رايةً وشعاراً لخداعنا.
https://telegram.me/buratha