المقالات

ثلاث رسائل مستعجلة..!


 

مالك العظماوي ||

 

الرسالة الأولى :

الى/ أول من سنَّ رحلة الذل والاستسلام سادات مصر  .. نقول:

لم تعد رحلتك رحلة ذلٍّ وخنوع

ولم تعد رحلة استسلام

ولم تعد رحلة عار ..

بل صارت رمزاً للحرية والتحرر،

ولم يعد موتك مبرراً

فأصبح العربان، من بني سعود، عيال زايد، وخونة السودان، والأردن، والمغرب، والبحرين

يفتخرون بأنهم مطبعون

وباتوا يتسابقون للعق أحذية اليهود

وأضحى العربان خانعون ومهرولون نحو إسرائيل

فلم تعد رحلة خزي وعار وشنار !

فأبشر ونم قرير العين في قبرك، فالخونة أمثالك أصبحوا كثيرين.

·        الرسالة الثانية

الى/ دكتاتور العراق صدام التكريتي

مهما بلغ حكام العراق الحاليين من عمالة وخنوع

لم يصلوا إلى ما وصلت اليه وأنت في حفرتك

وأصبح المعتدون على العراقيين أصدقاءً لهم، ومن أعانوهم ووقفوا معهم أصبحوا أعداءً لهم طبقاً للأوامر الأمريكية..

ولم تعد قيمة للماجدة العراقية التي دخلتَ الكويت لأجلها

وتفننوا بإذلال شعب العراق، ويفعلون به ما يؤمرون،

حتى أصبح لسان مسعود طويلاً، بعدما كان يقف أمامك خانعاً وذليلاً

وصار البلد يأتمر بأوامر طحنون وإبن سلمان بعدما كانا مسخرة ويرتجفان عندما يسمعان بإسم العراق

·        الرسالة الثالثة

الى/ فيلسوف العراق محمد باقر الصدر

يا حسرة عليك وعلى إختك العلوية الطاهرة

يا سيدي ..

لو عُدت لنا لمُتَّ حسرة على دمك الذي سفكه الظلمة لأجلنا

ولو رجعت لدنيانا لدعوت علينا بالويل والثبور كما دعا جدك أمير المؤمنين علينا

ولوجدتنا نتقاتل فيما بيننا، فأتباعك كثيرون ولكنهم متفرقون، كلٌ منهم يدّعي أنه يمثلك!

فأصبحوا يتقاتلون فيما بينهم، من أجل حمل إسمك كذباً وبهتانا.

واطمئن يا سيدي ..

فالعراق سيضيع بسبب من يرفعون إسمك رايةً وشعاراً لخداعنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك