المقالات

٥-١= العالم من دون اميركا/ ٤+١= العالم بحضورايران


 

محمد صادق الحسيني ||

 

خلاصة ما يجري في فيينا اياً يكن راي كل واحد منا بايران او باميركا او بالنووي الايراني هو:

ان قوى العالم الكبرى تناقش وتحاور وتفاوض ايران حول شروطها لاعادة قبولها باميركا طرفاً في المجتمع الدولي  من جديد  ...!

هذا يعني ان العالم بكفة وايران بكفة ...!

وهذا يعني ان القدر المتيقن مما يمكن استخلاصه من مجمل مباحثات فيينا هو ان ايران باتت قوة يعتد بها والعالم بغربه وشرقه بات مجبراً على احترامها والاعتراف بها ، بل ربما اصبحت بيضة القبان في خارطة الموازين العالمية الجديدة..!

لانه لو لم يكن كذلك لكان العالم قد اجمع على عزلها واعلان الحرب عليها ، وهو الذي لا يطيق نظامها ، وسبق ان رأينا ولمسنا ماذا فعل بالقوى التي لم يكن يطيقها...

انعكاس ذلك على مختلف الصعد هو :

 ان تحب ايران .. او تكره ايران .. هذا شأن يخصك .. لكنك مجبر في كل الاحوال ان تحسب  لها الف حساب قبل ان تختلف معها بشكل جدي ، فضلاً عن ان تفكر في محاربتها...!

ايران الرقم الصعب الذي لا يقبل الانكسار

دولة ولاية الفقيه دولة الاقتدار و قرينة الكبار

مساء القوة والانتصار

وعيك- بصيرتك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك