مازن البعيجي ||
تمرّ أمام ناظري في مواقع التواصل الإجتماعي أسماء ، وفي بعض المجموعات آراء لشخصيات كان لها في ذلك الظرف القاسي أيام ظلم البعث يشكل لها رداء وغطاء يحجب مستواها الفكري والتوعوي! حتى إذا ما مُنحت فرصة الحديث والتعبير عن حقيقة ما كانت تحمل من مستوى اذا بنا نجد أن المثل القائل "سكت دهرًا ونطق كفرًا" منطبق عليها تماما فضلا عن غياب تلك الهمة والحميّة والدفاع عن الإسلام الذي كنا نعتقد مثل البعث وصدام الكافر يحاربه! لتفرز لنا تلك التجربة مصائب وكوارث ممن هم بعض من كانوا في أعين المؤمنين صدارة الوعي والبصيرة!!!
قناعات مشلولة مشوّهة جاهلة متخلفة لا تفقه أبعد من المصالح والمنافع والركض خلف حطام زائل شاء من شاء وأبى من أبى! ، بل ارتقى البعض ليحارب مثل دولة الفقيه التي راح فداءًا لأجلها الآلاف من حملة الشهادات الأكاديمية والعقول المستقيمة والشخصيات النوعية في مختلف التخصصات وهي تعانق المشانق ولم تنطق ببنت شفة او تلفظ كلمة قد تخلصه من الموت إذا نطقها لكنهم حقيقيوا الإيمان راسخوا القناعة لم يخلعوا رداء الولاء بل فضلوا الشهادة والقتل في سبيل ما آمنوا به واعتقدوا .
طفحٌ وزبد لا قيمة له أو نفع للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي تحمّل عبء حمايته مثل دولة الفقيه والثورة المباركة التي حملت قوافل المدافعين عنها من العلماء والفقهاء والروحانيين والعرفاء ما يكفي لنعرف أن المتطاول عليها اليوم أو الذي يتخذ من جبل الحياد ملاذا يقف عليه رماة لم يؤمنوا بالقوانين السماوية ولم يلتزموا أوامر الحق! ولم يتجاوز تكليف البعض غير التصفيق والمديح الذي يعتبر من أمهات المصائب والرزايا حينما لا يكون لأهل الحق نصيب من الدعم، ويكون لأهل الباطل!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha