الدكتور عبد القهار المجمعي ||
ما حذرت منه في مقالات سابقة وانا قلبي على الشرفاء من اهلي السنة قد وقع ولكن حجم تلك الوقعية اصابني بالدهشة وانا الذي سبرت اغوار هؤلاء العصابة القذرة كرابلة ونجيفية وحلابسة وغيرهم لطخوا تلك الطائفة الكريمة في العراق والحقوا بها العار والشنار!
من تحولهم بعد المقاومة للمحتل وسماسرة للعملاء من العرب المطبعين الى عملاء جهارا نهارا دون خجل ودون حياء حتى نكسوا رؤوسنا بمهزلة، وجيفة اصبحت مادة للإعلام لتنال من شرفاء السنة، الذين يلعب عليهم كل زنيم وفاسد كربولي وحلبوسي ونجيفي وغيرهم، كل همهم هو الشذوذ والقذارة السياسية!
إنهم الإمتداد التأريخي للفساد الأموي، ودولة الغلمان والجواري العباسية، وعناوين الفساد الأخلاقي والقيمي في الدولة العثمانية، هذا الأرث القذر الذي لطخ التاريخ الإسلامي، وحوله الى قصص عن دولة يحكمها المماليك المخصيين!
ولا ادري هل سيبقى الشرفاء من اهلي على صمتهم ومثل تلك الفضائح تتكرر منذ ٢٠٠٣ للآن اما آن آون استبدال هؤلاء الفسقة وعشق الدعارة ليتصدر المشهد من له بقايا شرف وخوف على تاريخ طائفة سنة العراق؟!
ومن هنا اتوجه الى مشايخنا واخص بالذكر منهم العلماء الذين لليوم لم يتنازلوا عن مقارعة المحتل وكذلك ما تسعى له مثل السعودية والإمارات وغيرها شيخنا مهدي الصميدي وكذلك شيخنا خالد الملة وكل من له طهارة يد ان يخلصونا من هذه البؤر الفاسدة فبأي حق يكون مثل هؤلاء وجه السنة في العراق؟!
https://telegram.me/buratha