مازن البعيجي ||
سجلوها على قلمي ..
إذا تغير السلطان تغير الزمان! هذا السلطان الذي يُعتبر القوة ، والقدرة ، والسلطة على كثير من الأشياء الخير منها والشر! واليوم وبعد صمود "دولة الفقيه" وكل من آمن بها من محورها الذي اركع دول الأستكبار أمريكا ذلك السلطان والشيطان الأكبر عبر الإيمان بالله سبحانه وتعالى وعلى منهج العترة المطهرة منذ فجر العز والكرامة عام ١٩٧٩ شوط من صمود ارتكز على نظام متعلق بالسماء وسلك طريق الأخلاق والصدق والأمانة والحرص على البشرية وعلى روح الإسلام المحمدي ليخلق ممانعة لم يستطع العدو مجاراتها وهي تتقدم بسرعة نحو تحقيق الأهداف العليا ، ضمن تكليف إلهي استوجب ذلك .
وبدأ ذلك الضعف والوهن والتقهقر والتراجع بعد اليأس من إيجاد ثغرة في جدار محور المقاومة الصخري الصامد ، مع كل ما تعج المنطقة العربية والإسلامية والعالم بخنوع واستسلام طال حتى بني الجلدة من أخوة يوسف الذين بحثوا عن الدنيا ولكن في نشأة دولة الخليج المطبع!
واليوم تشرق نتایج عام ١٩٧٩ ويتغير العالم وتصاب جيوش أمريكا وأسرائيل بمر الهزائم على يد جنود الله ، ومن يتابع ويرصد الأحداث سيرى تغير مهول ، في ميزان القوى وقواعد الاشتباك! إيران المحاصرة منذ عشرات السنين اليوم تكسر ذلك الحصار عنها وعن محور المقاومة الذي ترعاه دونما تخشى من بارجات واساطيل أمريكا وقواعدها المنتشرة بعد أن لقنها سلاح دولة الفقيه درسا عظيما ، بل درس اليوم الذي أحدث نقلة في المعركة ومثل صاروخ يحط رحاله بجوار مفاعل ديمونة النووي يحمل رسالة انتهى زمنكم وبدأ زمن الإدارة الإسلامية الجديدة .
فكل عميل مرتبط بهم من السنة والشيعة وهو يرى اسياده تتراجع وتكلف ذا وذاك على مفاوضات مع إيران لتعلن لها الولاء لأن منطق القوة الذي يعرفه العملاء جيدا هو سيد الموقف! ومن هنا سنرى انقلاب المواقف وتغير القناعات والتراجع عن شتم إيران واتهامها بل السعي سريعا الى تحصيل رضاها ورضى أبوابها التي هم الحلفاء كل بحسب رقعته الجغرافية في لبنان حزب الله وفي العراق الحش،،،د وفي اليمن انص،،،ار الله وفي البحرين شباب البحرين وهكذا .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha