إياد رضا حسين آل عوض ||
(24/4/2021) (ان معظم العراقيين حاليا يعتبرون الحكم الملكي افضل من حكم العراق) وقد علقت على ذلك بالاتي :-
ان كان النظام الملكي هو الافضل فانه امر نسبي قياسا الى النظام الحالي والذي سبقه ،،، وفي الحقيقة ان السبب لايعود فقط الى طبيعة النظام الملكي كنظام سياسي ، وانما لامر اخر وهذا ما اثبتته وقأئع الاحداث التي وقعت في العراق طيلة الاربعين سنة الماضية ، وهو الخلفية الاجتماعية للحاكم وللطبقة الحاكمة ، فنظام صدام والذين جاءوا من بعده هم معظمهم من مجتمعات تتحكم فيها قيم البداوة والتعرب وتطغي عليهم العصبيات المختلفة وتنزع الى الانتقام والثأر وسفك الدماء والحروب وتصفية وابادة الاطراف الاخرى وعدم قبول الاخر والفرهود وعقد الدونية والعوز والفقر وفقدان الجاه او الموقع الاجتماعي ، الى كل ماهو سيئ للحد الذي اوصلوا العراق الى هذا الخراب والدمار وهذا الانهيار الحضاري .
اما العهد الملكي فقد تميز عن كل العهود الاخرى ان معظم او جل الطبقة الحاكمة او اهل الحل والعقد في الدولة هم المجتمعات المتحضرة القريبة الى العصرنه والحداثة ، والبعيدة عن قيم البداوة والتعرب او النزعات او التوجهات ذات الطابع العدواني وسفك الدماء وسرقة ونهب اموال الدولة ونسبة مهمة منهم كانةا من عوائل يغلب عليها الطابع الاسطقراطي ، ولذلك لم نرى على ما اتذكر واحد من اقطاب النظام كان يحمل لقبا قبليا ، وانما الالقاب البغدادية او المصلاوية والتي معظمها الذي يرتبط بالمهن الدارجة او اصلا لا يحمل لقب عائليا ، كالباشا نوري السعيد وغيرة .
((2)) (شريط فيديو للرئيس السابق صدام ،،، ورئيس الوزراء الحالي الكاظمي ، وكلاهما يقومان بسل سيوف من اغمادها ، قد اهديت اليهما ،،، وتعليق يقول التأريخ يعيد نفسة في صناعة الرؤساء)
وقد علقت على ذلك بما يلي :
هل يعقل بعد هذه الماسي والنكبات والمصائب والويلات ، وهذه الهزائم ، وخراب البلاد واهلاك العباد ، ان يستمر الحاكم في التباهي بسل للسيوف والتهديد بقطع الرؤوس ،،، الاول يحمل شخصيه نمطيه لاعراب السنه شخصيه استعلائية تسلطية هجومية شرسة ،،، اما الاخر فيمثل الشخصية النمطية لاعراب الشيعة ،، انبطاحيه تملقية مراوغة مبهورة مترددة ليس لها قرار ،،، وكلا الحالتين هو خراب في خراب ،،( اذا سيطر الاعراب على اوطان اسرع اليها الخراب) وياله من خراب .
https://telegram.me/buratha