المقالات

مهلا عزرائيل على ارواح العراقيين..!


 

د. حيدر سلمان ||

 

ارواح العراقيين مجرد ارقام في ارقام، والكل ينتظر دوره ضمن تلك الارقام.

انا مضطر لكتابة سلسلة خواطر بعد فاجعة احتراق مستشفى ابن الخطيب والتي لهذه اللحظة يتوارد الحديث عن وفاة ٩٠ شخصا بينهم خمسة اطباء ناهيك عن الكوادر الصحية، واصابة اكثر من ذلك الرقم.

🔹️اولا

اقول لمن يريد من الكاظمي اقالة وزير الصحة حسن التميمي، "اطلب غيرها يمعود"، لان الكاظمي جيء به عامل ولاتطلب منه ان يكون فيلا، فمن جاء بوزير الصحة هو من يقيله والكل ينتظر تغريدة المصلح.

🔹️ثانيا

لما لا يقال، وهناك استقالات في وزارة الصحة لامور ابسط من هذه، و علاء العلوان مثالا، حيث استقال لابسط من هذا الحادث الكبير، فما المانع من الاستقالة يا سيادة الوزير.

🔹️ثالثا

حسن التميمي، كان صيدلاني بسبط وتياره رفعه الى معاون مدير مستشفى بغداد التعليمي ثم الى معاون مدير عام الى وزير بفترة وجيزة بدعم من التيار الصدري بطريقة توحي رضاهم عنه ليس من باب جودته.

🔹️رابعا

اليوم وبهذه الفاجعة، نحن نتحدث والتيار الصدري منه وزير الصحة، و وكيله الاقدم و كلاهما من مدينة الطب التي لطالما اشرنا ان هناك مجاملة نحو ادائها نظرا لتواضع الارقام بالتعامل مع جائحة كورونا منذ العام الماضي وهي تتربع في وسط العاصمة وتتمتع بقربها عن الوزارة ومسخر لها كل الامكانيات.

🔹️خامسا

برغم ما قلته، هناك ممن هم ممتازين كادارات ومن نفس التيار لم يستوزرونهم فقط لانهم حادين الشخصية وكفوئين ولا يجاملون، مثل د. جاسب الحجامي وجربته بكثير من امور الادارة،  ومعروف عني كثرة الانتقاد ان وجدت ابسط ما ينتقد.

🔹️سادسا

هنا كلامي موجه للوزير مباشرة.

ما افعل الان لو كنت انا وزير للصحة؟

الجواب وببساطة، اعقد مؤتمر صحفي، اعتذر للشعب ليس لكوني متورط بالحدث بشكل مباشر، لا ابدا

بل لتهدئة الشارع ولاجل ان اوضح ان ما حدث حدث بفترتي ولكوني لاعلاقة لي مباشرة بالحادث فاني استقيل حفاظا على سمعتي في مهنتي واصنع قبولا شعبيا بدل من النقمة ضدي، واستغل الحدث لاظهر نبيلا امام الشعب الذي يتداول صور من كان يفترض ان يعالج من الكورونا وانتهى متفحما، واطالب واصر بمحاسبة المقصرين المباشرين ، وانهي حديث بقولي ان استقالتي لن تعيد متوفي ولكنها تشفي غليل فاقد لعزيز، واطلب السماح.

🔹️سابعا

انهي الحديث؛ ما كتبته كوني تدرجت بهذه المهنة لـ ٢١ عاما وقريب من مصدر القرار في وزارة الصحة، ورأيي ثابت ولم يتغير،

كل ما حصل من مضايقة د. علاء العلوان وتغييره ب "جعفر علاوي" الى "حسن التميمي" كان غرضه ايصال حسن التميمي لسدة الوزارة، فعساكم شبعتم، وما اظنكم كذلك.

هشاشة في هشاشة في هذا النظام

افسدهم مصلح

وحراميهم شرطي

ومجرمهم قاضي

وسفاحهم واعض

وطائفيهم يطلب الاعتدال

وعميلهم يذيل الاحرار

والقائمة قاتمة وتطول ولا تقصر

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك