المقالات

ماذا يعني تعوض ضحايا الاهمال الحكومي؟!


 

جمعة العطواني ||

 

يبدو ان قيمة المواطن في نظر الحكومة ليست قيمة (إنسانية) عليا، وانما قيمته قيمة ( مالية) فحسب، لذلك عندما تقصر الحكومة وينتج عن تقصيرها وإهمالها ولا مبالاتها قتل العشرات من المواطنين المرضى الراقدين في المستشفى تقوم هذه الحكومة بإسكات ذوي الضحايا بتعويضهم ماليا عن وفاة اهاليهم ، لماذا؟.

السبب واضح لان لكل مواطن ثمن ، فيدفع لذويه ثمن المفقود بسبب إهمال الحكومةِ ، ولهذا تتعامل الحكومة بكل استخفاف وبرودة اعصاب ازاءَ كل حادث يحصل بسبب الاهمال الحكومي وكأن شيئا لم يكن.

من هنا نستنتج ان المواطنين العراقيين في نظر الحكومةِ لا يختلفون عن قطعان من الخراف .

من جانب اخر الحكومة تتعامل مع اموال الدولة على انها ملك صرف لهم يتصرفون فيها لتعويض اخطائهم ، وهذا فعل خطير، فاذا كان الحدث بسبب اخطاء كبار المسؤولين لماذا تتحمل الدولة الاعباء المالية لأخطاء المسؤولين؟.

اليس الاولى ان يغرم المسؤول الاول وسائر الوزراء متضامنين هذه التعويضات المالية من مالهم الشخصي ؟.

واذا كانت الدولة تتحمل التبعات المالية لأخطاء المسؤولين فلماذا لا تتحمل التبعات المالية لأخطاء المواطنين ايضا الذين يعملون حوادث مختلفة؟.

ولماذا تتحمل الدولة تعويضات ذوي الارهاب كما اقرتها موازنة عام ٢٠٢١ ولا تتحمل اخطاء المواطن ايضا ؟.

العراق بستان للحكومة وداعميها !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك