مازن البعيجي ||
يعرف جيلي ممن فقه منجم الولاء ومدرسة العالم حوزتها والجامعات ، مهد الأخلاق ومهد ستة من المعصومين عليهم السلام وعلى رأسهم رائد قضية الشجاعة ورفض الظلم أبي الأحرار الذي علم العالم معنى الوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين والفاسدين ، عراق المراثي التي ما ان يهب عليه محرم تشرع الأرواح للدخول الى جامعة الرفض لكل باطل والسواد يغطي القلوب النقية الولائية ويتوشح الخدم لباس العز والكرامة وينتشر بث الخدمة والكرم الذي يسحر من يشاهده وتعلو اصوات ملائكية من خدم مخلصين هم أساس تربية ابناء وعشائر العراق التي يجنها العشق كل محرم ..
يحسين بضمائرنا نشيد الخلود والأنتماء وتعلم القيادة وعليه تتخرج أمة آمنت بمحبة الرمز الحسين عليه السلام ..
لا يستحق هذا العراق أن يقوده اليوم الصبية والشواذ والعملاء ومن هذه المراثي ترعبهم حتى ربوا لها كلاب مسعورة للقضاء عليها ، فتبدل حال مدرسة الكون الى كومة عملاء وموظفي سفارة الشر ، بعد خواء الروح وهجرة الأخلاق وطوفان الذنوب الذي أصبح مرام المترفين ممن تصدى لقيادة هي اكبر منه ومنه تاريخه ، ليحترق ذلك الولع بالخدمة المطورة للقادة والمنتجة للشباب والمنقذة لهم بدل ارصفة البطالة ومواد تنتظر السفارة تخلق منها بسبب الفاسدين حطام عليه يرتقون المناصب والامتيازات!!!
لا يستحق ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha